نفذ طلاب اليمن بالجامعات الهندية اليوم الاثنين وقفتهم النهائية التي اقروا من خلالها التوجه الى العاصمة الهندية دلهي للاعتصام المفتوح في مقر السفارة وإغلاقها .

وقالوا ان خطوتهم هذه تأتي بعد أن اهملت مذكرتهم الموجهة للحكومة حيث ان الزيادة التي اقرت وابلغت بها الملحقية لا تفي بادنى مستويات المعيشة ولا تعالج ايا من مشاكل الطلاب التي يعانوا منها في الهند بسبب غلاء المعيشة .

الجدير بالذكر ان طلاب اليمن في البلدان الاخرى كمصر يتقاضون قبل الزيادة ما يزيد على ما يتقاضاه طلاب الهند بمقدار 200 دولار شهريا على الرغم من ان مستوى المعيشة متساوٍ تماماً في البلدين وذلك ما جعل سفيرة اليمن في الهند تخاطب الحكومة بمذكرة عاجلة بمعالجة منح الطلاب ورفع المنحة الشهرية الى 800 دولار حتى يتسنى للطلاب التحصيل العلمي بأعلى مستوياته.

وتضامنا مع موفدين اليمن في كل البلدان فقد عبر موفدي اليمن بالهند عن رفضهم القاطع للزيادة التي وضعتها الحكومة وشددوا على ان مثل تلك المعالجات البائسة لن تسكتهم ولن ترضيهم كونهم يطالبون بحقوق وليس بامتيازات.

جدير بالذكر ان طلاب التبادل الثقافي الاي سي سي آر لهذا العام في الهند لم يستلموا اي مساعدة مالية حتى اللحظة من حكومتهم الموقرة الامر الذي زاد الطين بلة في معاناتهم حيث وأنهم تلقوا وعودا قاطعة من وزارة التعليم العالي باعتماد وإرسال مستحقاتهم المالية حسب اللائحة وذلك ابتداء من الربع الرابع 2012م كما يفترض.

هذا وقد اوضح الطلاب المعتصمين ان اللجنة الملكلفة من قبل حكومة الوفاق لم توضح معالجاتها لامور الطلاب بل ولم تتطرق الى بقية المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الموفدين كالتامين الصحي ومشاكل طلاب الاستمرارية ودفع الرسوم بداية السنة الدراسية في الجامعات الهندية كون الجامعات لا تسمح للطلاب بتأخير الرسوم الى يناير من كل عام بل وتهدد الطلاب بالفصل المباشر.

وهدد الطلاب بإغلاق الملحقية والسفارة حال وصولهم العاصمة دلهي وان مجموعة من الطلاب سيتم تكليفهم ايضا بالذهاب الى مومباي لإغلاق القنصلية هناك وذلك حتى يتم معالجة اوضاعهم على ارض الواقع.