وجه ستة من التجار اليمنيين نداء استغاثة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية للتدخل لدى السلطات في جمهورية الصين الشعبية لإنهاء احتجازهم منذ أغسطس الماضي في سجن بمدينة كوانشو بمقاطعة جواندونج ومعاناتهم فيه من وضع صحي وغذائي سيئ للغاية، وذلك على خلفية قضية تجارية قاموا سلفا بحلها.
وأوضح التجار اليمنيون المسجونون في سجن بمقاطعة جواندونج في مذكرة تلقتها «الأيام» أنهم كانوا يسافرون إلى الصين لشراء بضائع من المصانع الصينية بالآجل عبر مكتب تجاري يمني هناك وبضمانته والاتجار بها كعمل شريف إلا أن أزمة مالية ألمت بهم وتأخروا في إحدى المرات عن الإيفاء بالتزاماتهم وتوجهوا إلى الصين بحسن نية لمعالجة المشاكل التي نجمت عن ذلك وفوجئوا هناك بأن أصحاب المصانع الصينية قاموا بتقديم قضية نصب واحتيال عليهم فتم اعتقالهم فورا وسجنهم، وقام عدد من أهل الخير اليمنيين لاحقا بمتابعة حل المشكلة مع أصحاب الالتزامات وتم الاتفاق مع أصحاب المصانع الصينيين على سداد نصف المبلغ والتنازل عن النصف الآخر تقديرا للظروف الصعبة التي ألمت بالتجار اليمنيين ولانهاء سجنهم، وفعلا تم تسديد المبالغ المتبقية عليهم للمصانع وتنازلوا جميعا عن القضية أمام المحامي وكذا تم إشعار السفارة اليمنية في الصين بذلك إلا أنه مر حتى الآن خمسة أشهر وما يزال التجار اليمنيون الستة سجناء في وضع صحي وغذائي صعب للغاية.
واستغاث التجار اليمنيون الستة المسجونون في سجن بمدينة كوانشو بمقاطعة جواندونج الصينية بفخامة الأخ رئيس الجمهورية التدخل لدى السلطات الصينية لإطلاق سراحهم خاصة وأنهم سددوا ما عليهم وأوفوا بالتزاماتهم ولم يرتكبوا جرماً