في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر صحافية صهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت أصدر تعليماته بتخصيص مبلغ 15 مليون دولار لتنفيذ خطة لمحاربة الدعارة في " إسرائيل " ؛ في ذات الوقت أفادت صحيفة معاريف الصهيونية أن الرئيس الصهيوني ، موشيه كاتساف ، الملاحق في قضية اغتصاب وتحرش جنسي أسس جمعية لا تبتغي الربح يريد أن يحصل من خلالها على دعم مالي من اليهود الاميركيين من اصل إيراني لتمويل الدفاع عنه.

هذا وأفادت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية ، في عددها الصادر يوم أمس الأحد " 18-3 " إن خطة محاربة الدعارة في " إسرائيل" التي تقوم على تنفيذها العديد من الوزارات الصهيونية تشمل تخصيص شقق حماية تلجأ إليها الراغبات في ترك أقدم مهنة وإقامة خط طوارئ قومي يرشد الراغبات في ترك المهنة إلى أماكن عمل جديدة إضافة إلى تقديم الإرشاد النفسي الضروري لهن وإقامة عيادات متنقلة تجوب أماكن تواجدهن وتقديم العلاج اللازم مجانا.

وتتضمن الخطة التي تقدمت بها سلطة شؤون المرأة في "إسرائيل" إقامة مركز نهاري تلجأ إليه من اقتربن من نهاية عملية إعادة التأهيل ليحصلن على الدعم والإرشاد النفسي واستكمال تعليمهن المهني والأكاديمي وإيجاد أماكن عمل جديدة إضافة إلى تنظيم وإرشاد عمل في المدارس الثانوية والفتيات والفتيان ممن تركوا منزلهم واتجهوا للعمل في هذا المجال تتناول موضوع الدعارة وتسيير دوريات تكلف بكشف الفتيات المستجدات في هذه المهنة.

وكان مصدر صهيوني قد أكد أن الرئيس الصهيوني، موشيه كاتساف يعمل بشكل سري ومن دون دعاية ويطلب من الجالية اليهودية من اصل إيراني منحه هبات مالية لتمويل قضيته" أمام القضاء الإسرائيلي .

وقال ذات المصدر لـ معاريف الصهيونية : "حتى الآن لم يحصل الرئيس كاتساف على الدعم الذي كان يتوقعه لأن كثيرين يخشون, نظرا للظروف, من أن يرتبط اسمهم به".

 وبحسب المصادر الصهيونية : فإن كاتساف دفع حتى الآن عشرات الآلاف من الدولارات لتمويل دفاعه, وسيكون عليه أن يدفع مبالغ اكبر خلال المحاكمة التي يبدو أنها ستكون طويلة جدا".

وقد أُعفي الرئيس الصهيوني من منصبه في نهاية يناير الماضيلمدة ثلاثة اشهر بناء على طلبه, في أعقاب توجيه تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي وإعاقة القضاء ورشوة الشهود .. ويواجه الرئيس كاتساف الذي تنتهي ولايته في يوليو المقبل, إمكانية السجن حتى 16 عاما إذا ما ثبتت التهم الموجهة إليه.