جدد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وصفه لنظيره الأميركي جورج بوش بأنه "حمار" و"شيطان"، في حين قال إن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس "أمية وتعاني من الإحباط الجنسي"، متهماً البيت الأبيض بتدبير انقلاب عسكري ضد ه والمخابرات المركزية بالتخطيط لاغتياله.

وشرح تشافيز، في مقابلة أجرتها معه باربارا والترز على قناة "إيه. بي. سي." الأميركية، سبب إطلاقه هذه التعابير على بوش، فقال "نعم، أسميته "شيطان" في الأمم المتحدة... هذا صحيح. مرة أخرى أقول أنه حمار لا لشيء سوى لكونه جاهل جداً".

وتطرق إلى رايس فوصفها بـ"الأمية التي تعاني من الإحباط الجنسي".

وفي الوقت الذي اعتبر فيه ما يقوله على سبيل المزاح، أوضح أن كلماته تصبح بدون معنى إذا ما قورنت بخسارة الأرواح في أفغانستان والعراق.

وأشار إلى كل من بوش ورايس فقال "أحترمها كسيدة، وأحترم رئيس الولايات المتحدة كإنسان، ولكنهما يقتلان الناس".

وفي السياق نفسه، اتهم تشافيز نظيره الأميركي بالتخطيط لانقلاب عسكري ضده، مصراً على أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية "السي. آي. إيه."، تتعاون مع المعارضين والمنشقين داخل فنزويلا لاغتياله، مشيراً أن هذه الوكالة قتلت الرئيس التشيلي سلفادور ألليندي عام 1973، كما حاولت التخلص من الرئيس الكوبي فيديل كاسترو.

وقال "إذا حصل لي أي شيء، إذا قتلت، فإن رئيس الولايات المتحدة سيكون مسؤولاً".

يشار إلى أن تشافيز كان فقد منصبه لبضعة أيام بعد انقلاب عسكري عام 2002، قبل أن يستعيد الرئاسة بعد تمرد شعبي كبير ضد قادة التمرد.

وذكر بأن "فنزويلا تدعم عشرات آلاف العائلات الأميركية الفقيرة عبر تأمين الوقود للتدفئة"، مشيراً إلى أن كاراكاس ترسل "1.5 مليون برميل من النفط" يومياً إلى الولايات المتحدة، وأنه لا يتوقع قطع هذه الإمدادات.

وعن الدرجة التي يمنحها لنجاح زيارة بوش الأخيرة إلى أميركا اللاتينية من 10، قال "أمنحه واحد لأني كريم. لأنه يمكنها أن تكون خمسة تحت الصفر".