يبدو أن لا شيء يقف أمام الجمال والتزين، بما في ذلك القتال والمعارك، والدليل على ذلك المجندة الأمريكية فليسيا مولاني، ذات التسعة عشر ربيعاً.

فقد وجدت هذه المجندة، وهي من مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، الوقت لتنتف رموشها وتشذيب حواجبها مستخدمة في ذلك ملقطاً للحواجب ومرآة مركبة "هامفي" العسكرية.

وتتبع ملاني كتيبة الهندسة 642 الأمريكية المشاركة في الحملة العسكرية الأمريكية العراقية المشتركة في حي مدينة الصدر ببغداد، كجزء من الحملة الأمنية لفرض الأمن في بغداد.

يذكر أن تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تشير إلى أن عدد القتلى من المجندات الأمريكيات في العراق بلغ قرابة 40 امرأة، وثلاث متعاقدات مدنيات.

وفي الشهور الأخيرة، بدأت المجندات الأمريكيات في مشاة البحرية يلعبن دوراً أكثر بروزاً في مناطق مختلفة بالعراق، وبخاصة في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، ومنها المشاركة في الحواجز العسكرية والمساعدة في أعمال البحث عن عراقيات وأطفال في المنطقة.

وقالت مراسلة CNN ضمن وحدة مشاة البحرية، جين عراف، إن المرأة العراقية شوهدت في أكثر من مرة تطلق النار على أفراد مشاة البحرية، كما قبض على بعضهن يهربن السلاح والهواتف الخلوية والوثائق وغيرها في ملابسهن، الأمر الذي ترتب عليه زيادة دور المجندات الأمريكيات في وحدة المارينز في المنطقة