لم يجد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين "ناصر عثمان الفضلي" ووكيل المحافظة المساعد " علي صالح جبران " إلا الاشتباك بالأيدي في مكتب محافظ المحافظة اليوم لمداراة خلافا نشب بينهما على خلفية صرف مبالغ طائلة بمئات الملايين في مشاريع خليجي 20 والتي لم ترى معظمها النور وتسليم المقاولين مخصصاتها قبل تنفيذها ومنحها صك الإنجاز وهي لازالت متعثرة.
وعلم موقع "مأرب برس" من مصادر خاصة إن خلافا كبيرا يسود أروقة المحافظة المنكوبة بين عدد من المسئولين فيها تزامنا مع توجهات الحكومة بإعادة أعمار المحافظة ووصول عدد من المنظمات الدولية التي تسعى لتقديم المساعدات في الجوانب الإنسانية والخدمية .
ويسعى بعض المسئولين في المحافظة إلى الظهور في الواجهة بعد ان توارت أسماءهم واختفت صورهم منذ أكثر من عامين وتحديدا منذ تعرض "أبين" لأسوا كارثة إنسانية على مدى تاريخها الطويل ونزوح سكانها الى أماكن مختلفة والتزام معظمهم "الصمت" قبل أن يتقافزوا إليها مؤخرا في صورة أغضبت الكثير من المواطنين اللذين لم ينسوا بعد خذلان المسئولين لها أثناء سيطرة القاعدة وهروبهم منها حتى قبل اندلاع الاشتباكات فيها.