اتهم رئيس جهاز الأمن القومى اليمنى اللواء على الأحمدى إيران بتمويل المتمردين الحوثيين لتوسيع الصراع وتمزيق البلاد، فى خطوة تصعيدية للتوتر فى العلاقات بين صنعاء وطهران.

ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية اليوم، الاثنين عن الأحمدى - على هامش مشاركته فى مؤتمر "حوار المنامة 2012" بالبحرين- قوله: "نطالب إيران بالكف عن تدريب وتمويل المتمردين الشيعة فى اليمن، والذين يشكلون واحدا من ثلاث حالات تمرد تشمل أيضا إسلاميين مدعومين من القاعدة وانفصاليين جنوبيين، وتهدد بتمزيق الدولة".

وقال "إن عدد أعضاء القاعدة لا يزيد على ما يبدو عن 700 إلى 800 شخص فى اليمن منهم بضع مئات من السعوديين، لافتا النظر إلى أن الجناح اليمنى للتنظيم والذى دبر هجمات على شركات طيران دولية وتعهد بالإطاحة بالأسرة الحاكمة فى السعودية لديه خلايا نائمة لم تقتف السلطات أثرها حتى الآن".

كما اتهم الأحمدى، طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين ينشطون بشمال اليمن قرب الحدود السعودية، وقال "إيران انتهزت الفرصة لتوسيع الصراع للعب دور معين، ليست لدينا عداوة مع إيران، كل ما نطلبه هو عدم التدخل فى شئوننا الداخلية".

وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا بين أجهزة اليمن والسعودية لتبادل المعلومات بشأن عناصر القاعدة، كما أن هناك أشكالا مختلفة من الوحدات للتنسيق، مشيرا إلى أن عناصر القاعدة من السعوديين يجلبون لتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب الفكر والتمويل وخبرة صنع القنابل.

وكانت اليمن قد أعلنت فى يوليو الماضى القبض على أعضاء خلية تجسس يتزعمها قائد عسكرى سابق بالحرس الثورى الإيرانى، مشيرة إلى أن الخلية كانت تعمل فى منطقة القرن الأفريقى واليمن.