كشف العقيد عبد الرحمن سران قائد عمليات امن محافظة إب عن تعرضه لتهديدات بالتصفية الجسدية وتصفية أسرته من قبل برلماني ينتمي للمحافظة، على خلفية الحملة الأمنية التي قادها سران وضبط خلالها احد مرافقي البرلماني مطلوب امنيا وبحوزته أسلحة ويستقل سيارة بدون رقم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بنشطاء المرصد الشبابي لمراقبة السياسات العامة بمحافظة إب.
وأدان المرصد الشبابي تلك التهديدات التي "تعد مؤشرا خطيرا لسلوك برلماني ونافذ قبلي يرى نفسه اكبر من القانون" حسب تعبير المرصد، وأدان المرصد التسهيلات التي قدمتها نقطة الحرس الجمهوري بمنطقة الأميرة بالسحول والتي سمحت بدخول عشرات المسلحين استقدمهم البرلماني اليوم.
وقال شهود عيان للمرصد الشبابي ان مسلحي قعشة يتواجدون بكثافة منذ الصباح بعد ان قدموا من منطقة كتاب بيريم ويكتظ بمنزله بمدينه إب عشرات المسلحين.
وقال المرصد الشبابي ان البرلماني يضغط في اتجاه إخراج مرافقه المطلوب امنياً.
ودعا المرصد وزير الداخلية ومدير امن المحافظة ومحافظ اب القاضي احمد عبد الله الحجري واللجنة الأمنية للقيام بمسؤولياتهم تجاه الحادثة، ودعا ابناء المحافظة للوقوف وراء الجهود التي تبذلها ادارة الأمن بالمحافظة وأشاد بدور رجال الأمن ودعاهم الى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار.
الجدير ذكره أنها المرة الأولى التي يضبط فيها امن إب مرافقي البرلماني، وكانت اب قد شهدت العديد من الوقفات الاحتجاجية والمسيرات نفذها العشرات من ابناء المحافظة المتضررين منه والذي يتهمونه بنهب أراضيهم.