بعد أن كشفت عدد من المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت التي تم حجبها عن المتصفحين والقراء في اليمن ، ضيق مساحة الحريات في اليمن ، فهاهي تلاحق الكاتب المبدع والجريء الأستاذ أحمد عمر بن فريد حتى الى مرفق عمله ، لا ذنب أقترفه أو جريمة أرتكبها سوى أنه يملك قلما مستقلا ورأيا شجاعا يستمده من قناعاته بضرورة أن يكون صوتا للأغلبية الصامتة ، فقد تردد عدد من الأفراد إلى موقع عمل الكاتب وبأوقات غير أوقات تواجده وبطرق وصفها في بيانه الذي بعت به الكاتب إلى النائب العام وحصل " مأرب برس " على نسخة منه بأنها استفزازية ، بالإضافة إلى تلقيه رسائل تهديد عبر بريده الاليكتروني من مجهولين .
نص الرسالة التي بعث بها الكاتب أحمد بن فريد الى النائب العام
بسم الله الرحمن الرحيم
(( بلاغ للنائب العام ))
تحية طيبة وبعد ..
نعرض على سيادتكم الآتي :
في إجراء غير مبرر , قام بعض الأفراد بالسؤال عني في موقع عملي بأوقات غير أوقات تواجدي , وبطرق استفزازية أثارت الريبة لدى حراسة الأمن في المبنى الذي اعمل به .. وقد تكرر ذلك عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية , كما تلقيت عبر البريد الالكتروني قبل ذلك رسائل استفزازية وتهديدات .
ونحن ندعو سيادتكم في هذا الصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق والتحقق في ذلك , ومنع المضايقات التعسفية التي تعوقنا من أداء واجبنا المهني او ما قد ينتج عن ذلك من أعمال غير مسئولة يمكن ان تهدد حياتي .
وكما هي عادتنا فإننا , نمد أيدينا إلى سيادتكم لمواصلة واجبنا معا في إسماع صوت الحق وأصوات المتظلمين , وعدم السماح بإسكات صوت حقوق الإنسان . خاصة وان هذه الواقعة لا يقتصر أثرها علينا فقط , بل يمتد أثرها إلى كافة النشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان , بل والى المجتمع اليمني المستفيد من وجودهم , وبما يشكل نوعا من الترهيب الجماعي الذي يتعارض مع أحكام الدستور والقوانين .
والله من وراء القصد
وتقبلوا فائق التحية والتقدير
أحمد عمر بن فريد