دعا المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) إلى وقف الإرهاب الحادث في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية والذي وصفه بأنه "اصبح لا يطاق " داعيا لإقالة وزير الداخلية فورا لأمر تقتضيه المرحلة كونه فشل في كل شيء حتى في حماية نفسه .
ووصف المركز في بلاغ صحفي له اليوم ان استهداف نجل عبد الواسع هائل سعيد أنعم هو اكتشاف لمدى هشاشة قوات الأمن وبسط سيطرة تلك القوات على العاصمة وبقية المحافظات وأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع واستباحة دماء واعراض واموال اليمنيين دون رادع من أحد.
وقال المركز بأنه تلقت بلاغات عدد من المواطنين بمحافظة تعز بتعرضهم للنهب بواسطة نقطة تقطعات تتمركز على خط طريق تعز الحديدة تقوم بنهب الناس وأموالهم وتقوم بقتل والاعتداء على المسافرين القادمين الرافضين دفع مبالغ مالية وهذا ليس له مبرر سوى أن الداخلية فاشلة بامتياز مع اجهزتها الأمنية والسكوت على استمرار الوزارة في هذا الصمت المريب غير مقبول وهي مشاركة في إرهاب المواطنين كونها لم تؤمن المواطنين في حياتهم اليومية.
ودعا المركز الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى التحقيق و معرفة ما هي الأسباب في الإنفلات الأمني الموجود في عدد من المحافظات اليمنية منها تعز ومن المستفيد منه ومن يغذيه .
وحذر المركز الرئيس اليمني وبقية الأجهزة الأمنية من مغبة الإفراط في البحث عن الإرهاب الذي يستهدف الولايات المتحدة الأمريكية وهناك إرهاب أكبر يستهدف المواطنين اليمنيين وأمنهم واستقرارهم يجب أن يردع ويوقف ضده .