نفذ العشرات من أبناء مديرية السدة اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية، وأخرى أمام مبنى محافظة صنعاء للمطالبة بتسليم متهم أقدم على قتل احد أبناء المنطقة إلى النيابة العامة.
وأوضح عدد من أقارب المجني عليه (وليد جميل النجار) جندي في القوات الخاصة": أن الجاني وهو نجل احد النافذين يعمل قائداً عسكري في الحرس الجمهوري، أقدم على قتل وليد بالطعن على صدره و أرداه قتيلاً على الفور قبل ان يلوذ بالقرار".
وأضافوا في حديثهم لـ"مأرب برس": ان خلفية القتل تعود لشجاراً بسيطاً نشجب بينهما قبل يومين في حارة الهندوانه بدار سلم جنوب العاصمة صنعاء، لذكر المجني عليه الثورة السلمية وتأييده لها، ما جعل الجاني يقدم على الفور بطعنه طعنات قاتله في قلبه ".
واتهم أقارب المجني عليه " إدارة البحث الجنائي بمحافظة صنعاء بمحاولة تمييع القضية بالتستر على الجاني، وعدم إصدار التقرير الخاص بالمعطيات الأولية للجريمة، فضلاً عن عدم نزولهم لمسرح الجريمة للتصوير"، كما اتهموا إدارة البحث بنفس الوقت بحبس الشهود والاعتداء عليهم بمبنى الإدارة ". كما أشاروا إلى تستر قيادة محافظة صنعاء على الجاني ".