طالبت قيادات وقواعد فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع، الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري بسحب تمثيلهم من حكومة الوفاق الوطني بسبب ما وصفته "بالاحتيال على أهداف الثورة وممارسة أسلوب الإقصاء والتهميش من بعض القوى وعدم احترامها للشراكة السياسية" .

وقالت القيادة في بيان لها- تلقى مارب برس نسخة منه- أن تلك التصرفات "لاتحترم الشركاء، وتسعى نحو الاستحواذ على حقوق المشترك والاحتيال عليها بتجاهل واستخفاف من خلال ماكشفته المرحلة الأخيرة". مطالبين بعزل تلك القوى والعودة إلى الكيان الأول لمجلس التنسيق الأعلى للمعارضة الذي عارض صالح منذ البداية".وفق قولهم.

وقال البيان "أن هناك قوى تصارع من اجل المنافع الحزبية والشخصية، متناسيهذة دماء الشهداء الذين سقطوا من اجل تحقيق أهداف الثورة ، محاولة القفز على الواقع منتهزة الفرص،آخذه منحى آخر هو التفاف على الشراكة".

ودعا البيان قيادة التنظيم إلى العمل مع جميع القوى الحية والوطنية المستقلة لتعزيز الشراكة معها ، مطالبين قيادة التنظيم بعدم التعامل مع حزب الإصلاح الذي قالوا أنه "خرق كل أسس الشراكة وحرف الثورة نحو المسار الشخصي والاستهداف لرموز وطنية وعدم الرجوع إلى المشترك والاستفراد بالعملية". معتبرين أن هذا "دمر كل معاني الشراكة"- حسب تعبير البيان.

وأكدت قيادة الناصري بقعطبة بالعمل على استكمال أهداف الثورة وعدم التراجع عنها مهما كلف من ثمن، مشددين على عدم التراجع أو المحيد عن العمل لبناء الدولة المدنية الحديثة مع كل الشرفاء. معلنة رفضها لقانون العدالة الانتقالية مالم يضم في طياته كل ماجرى منذ 1978م و1994م

ونددت قيادة ناصري قعطبة بقرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في تعيين لجنة الاتصال، معتبرين أن ذلك القرار "تجاهل وهمش القوى الوطنية وإفراز قوى كانت شريكة وعادة للمساومة كما ساومت في السابق من اجل مكاسب أكثر"، مطالبين أمين عام الإصلاح والاشتراكي بالانسحاب احتراما لقوى الثورة والشراكة".