هل ستكفي جرأة هادي لهيكلة الجيش؟: عائلة صالح.. عندما تتحول أوهام تملك المنصب إلى وقود للتمرد على الدولة! (قضية للنقاش)
الموضوع: ساحة حوار
 

وصفت قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة عدد من القادة العسكريين من مناصبهم، بالقرارات الجريئة، رغم تحفظات البعض عليها لأن معظم القادة العسكريين المقالين تم تعيينهم في مناصب أخرى.

وتعتبر إقالة الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، محمد صالح الأحمر، من قيادة القوات الجوية، وإقالة نجل شقيقه، طارق محمد عبد الله صالح، من القوات الخاصة، أهم تلك القرارات، ليس لأن الرجلين من أسرة علي عبد الله صالح، فقط، ولكن أيضا لأنهما أعلنا تمردهما على الرئيس هادي، ورفضا الانصياع للقرارات الرئاسية.

قد يكون هذا التمرد رسالة للرئيس هادي، تجعله يفكر ألف مرة قبل أن يتخذ قرارات مماثلة بإقالة من تبقى من عائلة صالح في الجيش، وعلى رأسهم العميدان أحمد علي عبد الله صالح، ويحيى محمد عبد الله صالح، وقد يكون هذا التمرد مجرد تمهيد لترتيبات أخرى تخطط لها عائلة صالح..

يضع «مأرب برس» هذه القضية بكل ملابساتها للنقاش التفاعلي، بين قرائه، عبر نافذة «ساحة حوار» لإثرائها بالنقاش، خصوصا حول ما تحمله من دلالات تؤكد مدى تأصل نزعة تملك المنصب، لدى أفراد عائلة صالح المتمركزين في أهم مفاصل الجيش.

مأرب برس/ خاص
السبت 07 إبريل-نيسان 2012

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=42412