ردود الأفعال عند الأطفال بعد مشاهدتهم للإعدام: أخوان من مأرب حاولا تمثيل إعدام صدام فشنق أحدهما الآخر
الموضوع: المحلية

عادت إليه الحياة لكنه لا يزال يرقد في المستشفى متأثرا بالآم حبل المشنقة التي نصبها له أخيه بعد الاتفاق على تقليد مشهد إعدام الشهيد/صدام حسين رحمه الله .

ففي صباح اليوم تم إسعاف الطفل /محمد حسين سودان (13عاما) من أبناء مديرية الجوبة بمحافظة مأرب إلى أحد مستشفيات المديرية على إثر دخوله في غيبوبة متأثرا بحبل المشنقة التي أعدها له أخيه مبارك حسين سودان (12عاما) بعد اتفاقهما على تقليد مشهد إعدام صدام ولم يدر بخلد (مبارك) أن ركله للكرسي من تحت أرجل أخيه بعد وضع رأ سة في الحبل بإحكام كادت ستودي بأخية إلى القبر لولا لطف الله وعنايته.

والد الأخوين/حسين سودان ذكر في إتصال هاتفي مع (مأرب برس) أنه يحمد الله على سلامة ابنه مؤكدا أنه أغلق على ولدية إحدى غرف المنزل لإجبارهم على مذاكرة الدروس وفجأة وإذا بنا نسمع الصراخ من داخل الغرفة ففتحتها وإذا بابني محمد معلقا بحبل إلى خشبه بأعلى السقف وأخذناه إلى المستشفى ولاذ مبارك بالفرار وبعد أن تبعه أحد إخوانه الكبار أخبره بما حدث بينهما من اتفاق في الداخل وإصرار محمد على أن يقوم بدور صدام عند تمثيلنا لمشهد الإعدام .وأضاف:حالة ابني الصحية مستقره بعد أن أفاق من الغيبوبة لكنه لا يستطيع الحراك مع تصلب في بعض أوردة وشرايين الرقبة.

وأشار سودان : إلى أن ماحدث لأولادة قد يتكرر نظرا لهول فاجعة المشهد الإجرامي للحظات إعدام الرئيس الشهيد/صدام حسين الذي تعرضه الفضائيات بإستمرار ستكون له آثار نفسية لدى الأطفال مع أن ذلك المشهد لن يمحوة من ذاكرة هذا الجيل تعاقب السنين.

مأرب برس- خاص -علي الغليسي
الأحد 07 يناير-كانون الثاني 2007

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=4111