منح معهد التربية البدنية والرياضية بجامعة الجزائر3 يوم السبت 25/2/2012 درجة الماجستير لمعين عبدالولي محمد الشميري – المعيد بجامعة صنعاء- في تخصص العلوم البيو طبية عن رسالته الموسومة بـ"الإصابات الرياضية وعلاقتها بمراكز اللعب وبعض المتغيرات الأنثروبومترية لدى لاعبي كرة القدم في الجمهورية اليمنية" (دراسة متمحورة حول أندية الدرجة الأولى) بتقدير عام "حسن" بمعدل (14.22)، وهي مجموع ما تم منحه في المناقشة ونجاحه في الفصلين الدراسيين.

وقد استمعت لجنة المناقشة والمكونة من : أ.د. حريتي حكيم رئيساً، د.عباس جمال مقرراً، د. خلفوني محمد عضواً، د. غضبان حمزة عضواً، إلى عرض مفصل من قبل الباحث تخلله مداخلات موسعة من قبل أعضاء اللجنة في طريقة جديدة للمناقشة تمكن اللجنة من التحاور المباشر والدائم مع الباحث أثناء تقديمه لعرض الرسالة.

وتميز العرض بالسلاسة واعتمد على أسلوب المزج بين التحدث والاستناد إلى العارض الجداري عبر الحاسوب، وبيَّن خلاله أهم أهداف الدراسة والمتمثلة في؛ التعرف على الإصابات الرياضية الأكثر شيوعاً لدى لاعبي كرة القدم في الجمهورية اليمنية وفقاً لأنواعها وأماكن حدوثها ودرجاتها، وكذا التعرف على الفروق في الإصابات الرياضية حسب مراكز اللعب وخطوط اللعب وبعض المتغيرات الأنثروبومترية لدى لاعبي كرة القدم في الجمهورية اليمنية، وكذا معرفة أهم الأسباب والظروف التي تؤدي إلى حدوث الإصابات الرياضية لدى لاعبي كرة القدم في الجمهورية اليمنية.

واستخدم المنهج الوصفي كمنهج أساسي في هذه الدراسة، وشملت عينة الدراسة 145 لاعباً و13مدرباً و11طبيباً و14 إدارياً من أندية الدرجة الأولى لكرة القدم اليمنية للموسم الرياضي 2009/2010.

وتوصلت الدراسة إلى أن؛ التمزق والالتواء والشد والكدم والجرح، هي أهم الإصابات التي يتعرض لها لاعبي كرة القدم، وأن الفخذ والكاحل والركبة وكذا الرأس هي الأماكن الأكثر عرضة للإصابة لدى لاعبي كرة القدم.

كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً في الإصابات الرياضية حسب مراكز اللعب وخطوط اللعب وبعض المتغيرات الأنثروبومترية لدى لاعبي كرة القدم، وأن عدم الاهتمام بالإحماء والسلوك العدواني من لاعبي الفريق المنافس وعدم الاهتمام بالكشف الطبي الدوري على اللاعبين هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابات الرياضية، وأن الإصابات الرياضية تحدث عادة في نهاية الموسم أثناء المباريات الرسمية خاصة عندما يكون الجو حاراً والفريق فائزاً والمباراة تجرى في ملعب رملي.

وقد جرت المناقشة بوجود جمع كبير من الطلاب اليمنيين الدارسين في مختلف الجامعات بالعاصمة الجزائرية، بالإضافة إلى زملاء الباحث الجزائريين.