مغادرة صالح تستثير قريحة الشعراء: شاعرة عمانية «زعم البوارحُ أن صالحَ قادمٌ، وبذاك خبّرنا الغـرابُ الأسودُ» وشاعر آخر يرد عليها «عفواً عمانُ إذا أتاكِ المفسِدُ..»
الموضوع: ثقافة
 
  

لم يحظ الرئيس علي عبد الله صالح، لدى وصوله إلى سلطنة عمان، بأي استقبال رسمي، فقد وصل إليها تحت جنح الظلام، ودون أن تسلط وسائل الإعلام العمانية أي أضواء على نبأ وصوله إلى السلطنة، باستثناء ما نقلته، بعضها، عن وسائل الإعلام العربية حول نبأ مغادرته لصنعاء.

غير أن الشاعرة العمانية، الدكتورة حصة البادي، لم تغفل هذا الحدث، فنسجت عددا من الأبيات فور علمها بنبأ قدوم صالح إلى السلطنة العمانية، قالت فيها:

زعم البوارحُ أن صــــــالحَ قـــــــــــادمٌ *** وبذاك خبّرنا الغــــرابُ الأسودُ

يأتي وقوت الشعب ملء جرابه *** ودماؤهم في راحتيه شواهــــــــــدُ

لا مرحبـــــــــا بغد ولا أهــــــــــلا بـه *** إن جــاء لصٌ أو تبخترَ فاسدُ

فرد عليها الشاعر، عبد الله بارجاء، بأبيات اعتذار بعنوان «فرد يفر.. وأمة تحيا»، قال فيها:

عفواً عمانُ إذا أتــــــــــــــــــــــــاكِ المفسِدُ *** فلربما صلحوا إذا همْ شُـــرِّدُوا!! 

آوُوهُ - لا كرماً - ولكنْ كي تَروا *** من بعدهِ يمناً عظيماً يَســــــــــــــــــعَدُ 

فردٌ يفرُّ.. وأمةٌ تحيا.. فمـــــــــــــــــــــــا *** أحلى الفرارَ, ومَنْ له امتَدَّتْ يَدُ!!

مأرب برس/ خاص
الثلاثاء 24 يناير-كانون الثاني 2012

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=39890