شرعت النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء تحقيقاتها مع 22 متهما قالت أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد مصالح غربية ومحلية.

وقال مصدر أمني أن عناصر هذه المجموعة تضم خلية إرهابية خطيرة كان قد قام بتجنيدها فواز الربيعي الذي قتل في عملية نفذتها القوات الخاصة بصنعاء وكان محكوم عليه بالإعدام في قضية تفجير ناقلة النفط الفرنسية ليمبور عام 2002م قبالة سواحل محافظة حضرموت.

 المصدر كشف أن المتهمين على علاقة بمحاولتي تفجير المنشآت النفطية في كل من حضرموت ومأرب في سبتمبر الماضي, والتي اعتبرتها المعارضة عملية مدربة بهدف لفت الانظار عن الانتخابات الرئاسية والمحلية, كما أنهم متهمون بالتخطيط لمهاجمة منشآت أجنبية ومحلية واستهداف أجانب مقيمين في اليمن.

وذكر المصدر أن بين المتهمين أربعة كان قد تم القبض عليهم منتصف سبتمبر الماضي ضمن خلية عرفت بخلية صنعاء الثانية ..إضافة إلى متهم يعد أبرز مساعدي الربيعي والذي كان قد تم القبض عليه اثر مقتل الربيعي في الأول من أكتوبر الماضي خلال مداهمة قوات الأمن لمخبئه في إحدى ضواحي صنعاء بعد أشهر من فراره من سجن الأمن السياسي والتي انتهت بمقتله ومقتل رفيقه محمد الديلمي الذي ينتمي هو الآخر الى تنظيم القاعدة وأحد الفارين معه و21 متهما آخر بالإرهاب من سجن الأمن السياسي مطلع فبراير من العام الجاري.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت منتصف سبتمبر الماضي أنها أحبطت هجومين إرهابيين من قبل عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة بأربع سيارات مفخخة استهدفت ميناء تصدير النفط في ضبه بحضرموت ومصفاة النفط ووحدة إنتاج الغاز بمنطقة صافر بمحافظة مأرب, وأسفر الهجومان عن مقتل أربعة من منفذيهما واستشهاد أحد أفراد حراسة ميناء ضبه.