دعت الممثلة السامية للسياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إلى ضرورة وضع خطة ذات مصداقية للمرحلة الانتقالية في اليمن، وحثت كافة الأطراف على وقف العنف.
وناشدت آشتون في بيان لها اليوم الأربعاء، كافة الأطراف بوقف العنف والتحلي بضبط النفس، مشيرة إلى أن تفعيل خطة ذات مصداقية للمرحلة الانتقالية من شأنه أن يعزز المساعدة الدولية لليمن.
وطالبت آشتون الحكومة اليمنية أن تعمل مع كافة الأطراف من أجل المضي قدما في الانتقال السياسي في البلاد، وقالت بأن الخلافات الشخصية والحزبية يتعين أن تنحى جانبا خلال هذه المرحلة، مؤكدة بأن المبادرة الخليجية لا تزال المرجعية الأساسية للمرحلة الانتقالية.
وجاء بيان آشتون عقب اجتماعها اليوم في بروكسل مع وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، وطالبته بنقل هذه الرسالة إلى الرئيس صالح، وقالت بأنه لا يمكن أن يظل الشعب اليمني يعاني من هذه الأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية، التي سيكون لها تداعيات إقليمية ودولية.