30 منتخباً اسيوياً يدشنون الدور الثاني في تصفيات كأس العالم 2014
الموضوع: الرياضة

تبدو المنتخبات العربية أمام مهمات متفاوتة الصعوبة حين تشرع السبت خوض غمار ذهاب الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014.

ورغم أن الترشيحات تصب على الورق لصالح معظم المنتخبات العربية أمام منافسيهم من شرق وجنوب ووسط آسيا لاعتبارات تاريخية وفنية مختلفة، إلا أن واقع الحال قد لا يعترف بالتاريخ بعد أن نفضت بعض تلك المنتخبات غبار الوهن وارتقت في المصاف الكروي لمستويات تؤهلها على الأقل لعرقلة فرق لها باعها القاري، وخير دليل النتائج المسجلة في الآونة الأخيرة.

ووفقا لنظام التصفيات، فان المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفا وهي اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وكوريا الشمالية والبحرين تشارك مباشرة في الدور الثالث.

ويلتقي 30 منتخبا في الدور الثاني في 15 مواجهة ذهاباً وإياباً أيضا، على أن يتأهل 15 منتخبا منها إلى الدور الثالث للانضمام إلى المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفاً في القارة.

وفي الدور الثالث، توزع المنتخبات العشرين على خمس مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل واحدة، تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين ذهابا وإيابا ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الرابع، أي عشرة منتخبات.

وفي الدور الرابع والأخير من التصفيات، توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة، وتلعب أيضاً بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، ويتأهل الأوّل والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.

ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض محلق آخر من مباراتين أيضاً مع بطل اوقيانيا.

العراق يستضيف اليمن

يحل منتخب اليمن لكرة القدم ضيفاً على نظيره العراقي في مدينة أربيل العراقية لخوص لقاء الذهاب مساء السبت 23/7/2011، على ملعب أربيل في ذهاب التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014م بالبرازيل.

قطر – فيتنام

يستقبل منتخب قطر، الذي سيستضيف مونديال 2022، نظيره الفيتنامي المصنف 140 عالمياً على ملعب نادي السد في الدوحة.

وخاض المنتخب القطري مجموعة من المباريات الودية خلال فترة الاستعداد، فخسر أمام لوزان السويسري صفر-3 وبايرن ميونيخ الألماني 2-4 وتعادل مع نوشاتيل السويسري قبل الخسارة أمام الهند 1-2 في الدوحة يوم الأحد الماضي.

واستدعى الصربي ميلوفان رايفاتش مدرب قطر الاثنين الماضي مدافع الغرافة ماركوني اميرال للانضمام إلى صفوف العنابي، استعداداً لمباراة فيتنام. وجاء استدعاء ماركوني بعد الإصابة التي تعرض لها زميله إبراهيم الغانم خلال المعسكر الفرنسي التي ستبعده عن الملاعب لمدة شهر.

وقال مهاجم فيتنام لي كونغ فينه إن فريقه لا يخشى قطر، وذلك بعدما سحقت بلاده ماكاو 13-1 في مجموع مباراتي الدور الأوّل: "يحترم المدرب واللاعبون منتخب قطر لكننا لا نخشاه. ستقوم بكل ما في وسعنا حتى الدقيقة الأخيرة".

وكانت المواجهة الأخيرة بين الفريقين خلال نهائيات كأس آسيا 2001 حيث تعادلا 1-1.

السعودية – هونغ كونغ

لا يتوقع أن تواجه السعودية التي خاضت المونديال 4 مرات متتالية وبطلة آسيا 3 مرات، أي عناء في مواجهة هونغ كونغ المتواضعة.

وأكد روبرت روجيريو، المدير الفني المؤقت للسعودية، قبل استلام الهولندي فرانك ريكارد مهامه، أن الشارع الرياضي السعودي استبق الحكم على الأخضر قبل خوضه للتصفيات الآسيوية مشيراً إلى أن المنتخب السعودي سيكون جاهزاً، على رغم خسارته نهائي بطولة الأردن الرباعية أمام الكويت 1-صفر.

وقال روجيريو في تصريح صحافي: "لقد أرهقتنا الإصابات. تصوروا أن محمد الشلهوب ونايف هزازي وياسر القحطاني متواجدون مع المنتخب في ودية الأردن الرباعية، فكيف سيكون الوضع، أعتقد أن الإصابات ساهمت بشكل كبير في إرباك خطتنا وعدم ظهورنا بالشكل المطلوب".

وركز روجيريو في تمارينه الأخيرة على تشكيلة مكونة من الحارس حسن العتيبي والمدافعين حسن معاذ وإسامة المولد وإسامة هوساوي وعبدالله شهيل، ولاعبي الوسط محمد نور الذي شارك في التمارين بعد أن خرج مصابا من تدريبات أول من أمس، وأحمد عطيف وتيسير الجاسم ونواف العابد، والمهاجمين يوسف السالم وناصر الشمراني، وهي تقريبا التشكيلة التي خاض بها مباراتي الأردن والكويت في بطولة الأردن الدولية الأخيرة.

وأكد مدرب منتخب هونغ كونغ ليو تشون فاي أنه سيعتمد على خطة دفاعية أمام السعودية في المباراة التي ستقام على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، علما أن مباراة الإياب ستقام الخميس المقبل.

الإمارات – الهند

يطمح منتخب الإمارات إلى قطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى الدور الثالث عندما يستضيف نظيره الهندي السبت في استاد خليفة بن زايد في العين.

وترفع الإمارات شعار الفوز بنتيجة مريحة قبل السفر إلى نيودلهي وخوض مباراة الإياب في 28 تموز/يوليو الحالي، لذلك من المتوقع أن يلجأ المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش إلى تشكيلة هجومية.

وستحاول الإمارات تكرار ما حققته أمام الهند في آخر مباراة ودية بينهما عندما هزمتها 5-صفر في تشرين الأول/نوفمبر عام 2010 ، مع العلم أن المنتخبين سبق لهما أن التقيا في تصفيات مونديال 2002، ففازت الإمارات ذهابا 1-صفر والهند إياباً بنفس النتيجة.

وتعاني الإمارات من عدة غيابات مؤثرة في خطي الهجوم والوسط، حيث تفتقد نجمها الأول إسماعيل مطر وسعيد الكاس وسبيت خاطر وعبدالله موسى وعمر عبد الرحمن والحارس ماجد ناصر بسبب الإصابة، لكنها في المقابل تملك الحلول المناسبة مع تواجد نخبة لاعبي المنتخب الاولمبي الذي نجح مؤخرا في التأهل إلى مرحلة المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى اولمبياد لندن 2012.

وتضم تشكيلة الإمارات 10 لاعبين من المنتخب الاولمبي وهم احمد خليل وعادل الحوسني وعامر عبد الرحمن وذياب عوانة ومحمد فوزي ومحمد جمال واحمد علي وسالم صالح ومحمد احمد وحمدان الكمالي.

وكانت الإمارات أقامت منذ 26 حزيران/يونيو الماضي معسكرا خارجيا في النمسا، تخللته إقامة ثلاث مباريات ودية انتهت بفوزها على غروديك النمسوي 3-2 و وبادوري الروماني 2-1 وتعادلت مع دينامو بوخارست الروماني 1-1 ، ومن ثم لعبت مع لبنان في العين وفازت 6-2.

وأكد المدرب السلوفيني ستريكو كاتانيتش أن "المباراة مع الهند لن تكون سهلة، لأن منافسنا تطور كثيراً عما قدمه في كأس آسيا 2011 والدليل فوزه الودي الأخير على قطر".

وأضاف كاتانيتش :" رغم احترامنا للهند، فإن ثقتنا كبيرة بأنفسنا ولكن لن نبالغ في الثقة، ونعرف جيدا انه قبل انطلاق أي مباراة ليس هناك أفضلية لفريق على آخر".

من جهتها، تتسلح الهند بمعنويات فوزها الودي الأخير على قطر في عقر دارها 2-1 في محاولتها للخروج بنتيجة ايجابية قبل مباراة الإياب في نيودلهي.

وحققت الهند تحت قيادة مدربها المحلي ارماندو كولاكو قفزة فنية مهمة، حيث غيرت في الفترة الأخيرة الصورة السيئة التي ظهرت عليها في كأس آسيا 2011 في قطر، حين تعرضت في الدور الأول لثلاث هزائم كبيرة أمام أستراليا صفر-4 وكوريا الجنوبية 1-4 والبحرين 2-5.

واستلم كولاكو الذي سبق له أن حقق نجاحات محلية وقارية مع فريق ديمبو الإشراف على المنتخب في أيار/مايو الماضي خلفاً للانكليزي بوب هيوتون، وهو عمل على الاستعانة بعناصر شابة مع بعض لاعبي الخبرة وأهمهم الحارس سوبراتا بول ولورانس كليماكس والنجم سونيل شيتري المحترف في الدوري الأميركي مع كانساس سيتي ويزاردز.

واعترف كولاكو "بصعوبة المهمة أمام الإمارات التي تملك لاعبين على أعلى مستوى يلعبون مع بعضهم منذ فترة طويلة ، لكن ذلك لا يعني أن نلعب أمامها من منطق ضعيف، بل من أجل انتزاع الفوز ".

الكويت – الفيليبين

يحمل منتخب الكويت شعار حسم أمره مبكراً عندما يستقبل نظيره الفيليبيني السبت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.

يبدو "الأزرق" مرشحا على الورق لإصابة هدفه قبل مباراة العودة في العاصمة الفيليبينية مانيلا في 28 تموز/يوليو الجاري، معتمداً على الفارق الشاسع فنياً وتاريخياً على المستوى القاري بينه وبين ضيفه.

يدخل المنتخب الكويتي اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، بعد استعدادات مكثفة وناجحة تخللها مباريات ودية عدة ودورة ودية رباعية في الأردن أحرز لقبها على حساب السعودية.

وقال مدرب المنتخب الصربي غوران توفيغدزيتش "الخصم (الفيليبين) ليس سهلا رغم انه ليس أفضل من منتخبنا، إنما لا بد من الحرص والحذر أمامه نظرا للغموض الذي يحيط به، لا سيما أنه يمتلك سبعة لاعبين مزدوجي الجنسية. لدى الفيليبين رغبة في فرض ذاتها على الخارطة الآسيوية عبر بوابة الكويت صاحبة التاريخ المشرف في القارة الصفراء".

وتابع المدرب: "اطلعت على شريط لمباراتي الفيليبين أمام سريلانكا في الدور الأول (من التصفيات حيث تعادلت معها 1-1 ذهابا في كولومبو قبل أن تسحقها 4-صفر إيابا في مانيلا) ومباراتيها أمام المنتخب الاولمبي البحريني (خسرت 1-2 و1-3)، وحددت نقاطاً عدة لا بد أن نتقيد بها في لقاء الذهاب على أرضنا كي نقترب من الحسم ونتفادى الدخول في دوامة المباراة الثانية في مانيلا"، وأوضح أنه متفائل ويعرف لاعبيه جيدا ويثق في قدراتهم بشكل كبير، لافتا إلى أنهم يضعون نصب أعينهم المواجهة مع الفيليبين وما تعنيها "لأن أجواء المونديال بدأت تطغى عليهم".

ولا شك في أنّ عودة بدر المطوع إلى تدريبات منتخب الكويت بعد ابتعاده عنها اثر إصابة تعرض لها خلال المباراة الأخيرة أمام السعودية بثت نوعاً من الراحة على الجهاز الفني.

من جانبه، أقام المنتخب الفيليبيني معسكراً إعدادياً في مملكة البحرين بهدف الاعتياد على درجات الحرارة المرتفعة في منطقة الخليج، بيد أنّه تعرض فيه لخسارتين موجعتين أمام المنتخب الاولمبي البحريني.

وكان الألماني هانس ميكايل فايس (46 عاما)، مدرب منتخب الفيليبين، أوفد أحد مساعديه إلى الأردن لمتابعة لقاء الكويت والسعودية في الدورة الرباعية بغية الوقوف على مستوى "الأزرق"، وقال: "يعتبر منتخب الكويت الأفضل في المنطقة العربية وهو يتفوق علينا لأنه أكثر خبرة، وتعتبر سرعة أدائه أحد الأسباب التي تضعه في خانة أفضل منتخبات الشرق الأوسط"، وتابع: "تمثل الكويت اختباراً اكبر مقارنة بسريلانكا. الكويتيون عمالقة".

وأضاف المدرب: "سنعتمد إستراتيجية مختلفة تماما ضد الكويت. إذا ارتكبنا هفوات دفاعية كما فعلنا أمام سريلانكا، فإن المنتخب الكويتي سيعاقبنا بشدة"، وأردف: "المباراة أمام الكويت ستكون الأصعب بالنسبة لي منذ توليت مهمتي قبل ستة اشهر. نسعى في مباراة الذهاب إلى تحاشي تلقي الأهداف"، مؤكداً أن التعادل السلبي سيشكل نتيجة طيبة للغاية قبل لقاء العودة".

تايلاند – فلسطين

وتحل فلسطين على تايلاند على ملعب اي-موبايل في بوريرام بعد تخطي الأولى أفغانستان في الدور الأوّل، على أن يتقابلا الخميس المقبل على ملعب فيصل الحسيني في الرام.

وأكد موسى بزاز مدرب منتخب فلسطين أن فريقه يمتلك القدرة على تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات: "كل شيء ممكنا في كرة القدم".

وبات من المرجح أن يعاني منتخب تايلاند من غياب اللاعبين ناتافونغ سامانا ورانغسان فيفاتشايتشوك خلال مباراة الذهاب، وسيشكل غياب ناتافونغ بالتحديد مشكلة للمدرب الألماني الجديد فينفريد شايفر، وذلك في أعقاب اعتذار انوتشا كيتبونغسري الذي يلعب أيضاً في مركز الظهير الأيسر.

وقال شايفر في تصريح نقلته صحيفة "بانكوك بوست": سننتظر حتى الدقيقة الأخيرة للتأكد من قدرة هذين اللاعبين على المشاركة".

ويعاني المنتخب التايلاندي من غياب العديد من اللاعبين عن صفوفه نتيجة الإصابة، ويعتبر الغائب الأبرز المهاجم سارايوت تشايكامدي.

سوريا – طاجيكستان

يدخل منتخب سوريا مباراته وضيفه منتخب طاجكستان السبت في العاصمة الأردنية عمان، وسط ظروف استثنائية فرضتها الظروف الأمنية التي تعيشها سوريا.

ودفعت هذه الظروف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى فرض حظر على استضافة سوريا للمباريات الرسمية وترك لها حرية اختيار الأرض البديلة لأرضها وكان أن اختار الاتحاد السوري العاصمة الأردنية عمان لتكون أرضه المؤقتة بانتظار انتهاء حظر الفيفا.

ولم يكن اللعب بعيداً عن أرضه وجمهوره هو المشكلة الوحيدة لمنتخب سوريا الذي عانى أيضا من قلة المباريات التجريبية والتي اقتصرت على ثلاث مباريات فقط.

ويقول المدير الفني لسوريا نزار محروس "عندما تسلمت مقاليد تدريب المنتخب طلبت من الاتحاد السوري توفير 7 مباريات تجريبية مع منتخبات عربية وأجنبية ولم تتوفر لنا سوى 3 مباريات لعبناها خارج أرضنا كما عانيت من غياب اللاعبين المحترفين خارج سوريا عن فترات مهمة في فترة التحضير، وآخرهم هداف المنتخب فراس الخطيب الذي لم يتدرب معنا وستكون مباراة طاجكستان الحضور الأول له مع منتخب سوريا منذ مشاركته في نهائيات كاس أمم أسيا الأخيرة في الدوحة".

وعلى رغم ذلك، يرى محروس أن منتخب سوريا وصل إلى جاهزية جيدة لخوض المباراة وتوقع أن يتوافد الآلاف من الجمهور السوري لمواكبة المنتخب في عمان والتي تبعد عن العاصمة السورية نحو 200 كلم".

ويعتمد محروس في تشكيلته الحالية على مزيج من الشبان وأصحاب الخبرة من المخضرمين من بينهم 5 محترفين خارج سوريا وهم المهاجم فراس الخطيب (ام صلال القطري) وصانع الألعاب جهاد الحسين الذي أنهى عقده مع القادسية الكويتي وقد يحترف في أحد الأندية الإماراتية، وساعد الدفاع محمود امنة (ذوب اهان الإيراني) والمدافع عبد القادر دكة (شنغهاي الصيني) والمهاجم جورج مراد (انتقل مؤخراً إلى مس كرمان الإيراني قادماً من بورتيموننزي البرتغالي.

وسبق لسوريا أن التقت طاجكستان مرتين من قبل وكان ذلك في تصفيات مونديال 2006 وفازت فيهما 2-1 و1-صفر.

الأردن – نيبال

يأمل منتخب الأردن تحقيق نتيجة كبيرة أمام ضيفه النيبالي السبت على استاد عمان الدولي.

يتطلع "النشامى" لفوز كبير تفاديا لأية حسابات أو مفاجأت في مباراة الإياب الحاسمة المقررة في 28 من الشهر الجاري.

وكان المنتخب الأردني استعد جيدا لمباراتي نيبال، حيث أقام معسكرا تدريبيا مكثفا في تركيا تخلله 3 مباريات ودية خسر الأولى أمام سوريا 1-3 قبل فوزه على كورتال التركي 4-صفر ومنتخب اليمن بذات النتيجة.

وأكمل المنتخب الأردني الاستعدادات باستضافته الأسبوع الماضي البطولة الدولية الرباعية، تخللها فوزه على العراق بركلات الترجيح والخسارة أمام السعودية بركلات الترجيح أيضاً بعد التعادل في المبارتين 1-1.

وأكد العراقي عدنان حمد المدير الفني للأردن لوكالة "فرانس برس" انه ينظر بجدية لمباراتي نيبال وانه طالب لاعبيه بعدم الاستهتار أو التراخي محذرا من خطورة ذلك ومؤكدا ثقته "بقدرة منتخب النشامى في الوصول إلى الدور الثالث".

من جهته وصل منتخب نيبال إلى عمان باستعداد متواضع كما يقول مدربه الإنكليزي غراهام روبرتس الذي اشتكى من سوء مرحلة الإعداد لكنّه توعد باحداث المفاجأة.

وكان المنتخب النيبالي احتفل بالتأهل للدور الثاني من التصفيات على حساب تيمور الشرقية بفوزين 2-1 و5-صفر وهو لا يملك تاريخاً في تصفيات كاس العالم ويدرك أنّه أمام مهمة صعبة أن لم تكن مستحيلة.

لبنان – بنغلادش

يستضيف منتخب لبنان لكرة القدم نظيره البنغلادشي على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت السبت على وقع النتائج الكارثية التي حققها في مبارياته الاستعدادية الأخيرة.

ولم تكن نتائج لبنان مفاجئة، نظرا لحالة التخبط الإداري المستمرة والتي أثرت على أداء المنتخبات الوطنية في الأعوام الماضية، فسقط منتخب الأرز أمام الإمارات وديا 2-6 في مدينة العين وقبلها أمام عمان صفر-1 والكويت صفر-6 في بيروت.

وكانت مشاركة لبنان أمام الكويت بعد توقف دام أكثر من عام وذلك بعد تصفيات كأس آسيا قطر 2011 حيث حل أخيراً في المجموعة التي ضمت سوريا والصين وفيتنام، وقبلها دورة "لآل نهرو" الهندية والتي مني فيها بخسارة قاسية أمام نظيره السيريلانكي 3-4 كما خسر أمام نظيره السوري صفر-1 وفاز على الهند 1-صفر وتعادل وقيرغيزستان 1-1 في الدورة الودية عينها.

وسيغيب عن المنتخب اللبناني لاعبيه المحترفين رضا عنتر لاعب وسط شاندونغ لونينغ الصيني الذي حمل مسؤولية غيابه بسبب خطأ إداري من مدير المنتخب، بالإضافة إلى يوسف محمد لاعب كولن الألماني والذي لا يزال معتكفا حتى الساعة، إلى جانب أكثر من لاعب بارز محلياً لأسباب مختلفة.

وواصل المنتخب اللبناني استعداداته وذلك في معسكر داخلي انخرط فيه اللاعبون تحت إشراف المدير الفني إميل رستم.

وسيغيب عن لبنان محمد شمص المصاب ولا تزال مسألة خوض لاعب الوسط عباس عطوي "أونيكا" المباراة مرهونة بتقرير الطبيب، حيث لا يزال يعاني بعض الآلام في قدمه. وعاد إلى صفوف المنتخب طارق العلي، الذي كان قد اعتذر في وقت سابق.

من جهتها، تخطت بنغلادش في الدور الأول باكستان بفوزها عليها ذهابا 3-صفر وتعادلهما إيابا صفر-صفر.

ويملك المنتخبان تصنيفاً متواضعاً، إذ تحتل بنغلادش التي لم تبلغ دور المجموعات في تاريخها ضمن التصفيات الآسيوية، المركز 163 دوليا ولبنان المركز 177.

وقال مدرب بنغلادش المقدوني نيكولا ايليفسكي (56 عاماً): "قد يكون لبنان مرشحاً على الورق نظراً لأفضلية الأرض، لكني أعتقد أنّ لاعبي فريقي قادرون على الفوز".

إيران – المالديف

تخوض إيران مباراتها مع المالديف التي تعرضت أمامها لخسارة "أسطورية" في تصفيات مونديال 1998 بنتيجة 26-صفر في مجموع المباراتين، وكانت وقتها رقماً قياسياً في التصفيات.

وكانت إيران، المصنفة 50 عالميا، قد فازت على مدغشقر 1-صفر ودياً الأحد الماضي بهدف جلال حسيني، وكانت المباراة الأولى تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش وبقيادة المخضرم علي كريمي.

سنغافورة – ماليزيا

وفي مباراة حامية بين جارين، تلتقي سنغافورة مع ماليزيا في مباراة تم بيع تذاكرها في ساعات معدودة بعد طرحها.

وذكرت الصحف السنغافورية أن الحماسة في أوجها قبل المباراة التي قد تكون الأكثر التهابا في المواجهات الأخيرة.

وتعد هذه الموقعة المرتقبة بين النمور الماليزية وكتيبة الأسود مباراة كلاسيكو بكل المقاييس، حيث أن الطرفين سبق وأن تواجها في ما لا يقل عن 57 مباراة دولية. ورغم الندية والتنافسية التي تأصلت بينهما منذ أكثر من نصف قرن من الزمن، فإن النتائج التي حصداها متقاربة جداً.

لاوس – الصين

وتلعب لاوس المتواضعة مع الصين التي خاضت النهائيات مرة وحيدة عندما استضافت أسيا النهائيات في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

مباريات أخرى

في باقي المباريات، تلعب عمان مع ميانمار ، واوزبكستان مع قرغيزستان وتركمانستان مع اندونيسيا.

مأرب برس - وكالات
الجمعة 22 يوليو-تموز 2011

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=35483