محمد غالب احمد: الثورة جاءت كمرحلة تاريخية ثالثة من النضال السلمي باليمن
الموضوع: أخبار اليمن

أكد محمد غالب أحمد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني أن نضال الشعب اليمني يسير نحو معالجة أزمات البلاد وتخليصها من الأوضاع المأساوية التي تعيشها.

واستعرض في كلمة الحزب التي ألقاها \"غالب\" الجمعة 1/7/2011، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في العاصمة اليونانية \"أثينا\" أمام وفود \"17\" حزباً في السلطة والمعارضة يمثلون \"130 \" دولة ـ استعرض الأوضاع الراهنة في اليمن وما قدمت الثورة الشبابية الشعبية السلمية من تضحيات جسام في طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة وحقوق الإنسان، حيث قال إن عدد شهداء الثورة بلغ \"394\" شهيداً و\"863\" جريحاً بالرصاص الحي، و\"8482\" جريحاً بالغازات السامة والحارقة، إضافة إلى مئات المعتقلين والمختطفين.

وأوضح غالب أن هذه الثورة جاءت كمرحلة تاريخية ثالثة من النضال السلمي في اليمن الذي بدأ عام 2006م أثناء الانتخابات الرئاسية بقيادة \"فيصل بن شملان\"، ثم جاء الحراك السلمي الباسل في جنوب البلاد كمرحلة ثانية رداً على مآسي حرب صيف 1994م الظالمة والذي جوبه بالقول والقمع الدموي وقدم خلاله مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين.

وحيا محمد غالب صمود وتكاتف الشعب اليمني مع هذه الثورة، حيث تخلى أبناء القبائل عن اسلحتهم البالغ عددها أكثر من \"50\" مليون قطعة سلاح وتركوها في بيوتهم لأول مرة وانخرطوا في الثورة السلمية بصدور عارية، وتوقفت الثارات القبلية وساد المجتمع روح التسامح والإخاء وبقيت بنادق ومدافع السلطة وحدها التي تواجه شباب الثورة في جميع الساحات والميادين بعموم محافظات الجمهورية.

وأشاد غالب بالثورة الشبابية التي وحدت نضال الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه سيراً نحو حل كافة الأزمات التي تعيشها البلاد وفي مقدمتها القضية الجنوبية التي نؤمن بضرورة حلها حلاً عادلاً يستحق حجمها الرفيع وفي إطار الدولة الاتحادية اللامركزية، إضافة إلى حل الآثار المدمرة لحروب صعدة المتتالية والأوضاع الاقتصادية المنهارة وكافة الأوضاع المأساوية التي تعيشها اليمن.

وقدم محمد غالب شرحاً عن دور الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين في دعم هذه الثورة إلى جانب بقية القوى السياسية والنواب الأحرار وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي الذي انضموا إلى الثورة ورجال الأعمال ومشائخ القبائل.

كما حيا الدور الريادي للمرأة اليمنية التي تقف في الصفوف الأولى كطبيبة وممرضة ومحامية وصحفية وفنانة ومعدة لغداء الشباب والشابات في كافة ساحات التغيير والحرية.

وكان محمد غالب قد التقى على هامش أعمال الاجتماع السيد/ جلال طالباني ـ رئيس جمهورية العراق، نائب رئيس الاشتراكية الدولية ـ والسيد/ جورج باباندور ـ رئيس الاشتراكية الدولية، رئيس وزراء اليونان ـ والسيد/ لويس إيالا ـ الأمين العام للاشتراكية الدولية ـ والسيد/ نبيل شعث ـ رئيس المفوضية السياسية لحركة فتح ـ ورئيسة المرأة الاشتراكية الدولية ورئيس الحزب الاشتراكي الأوروبي وسكرتير العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي الفرنسي.

مأرب برس- خاص
السبت 02 يوليو-تموز 2011

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=35059