اعترف رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات بوجود توقف في الكثير من المراكز واقر بخطاه في التسرع بإعلان نتائج يوم الأمس حيث وهي وصلته كما قال عبر الهاتف وليست من محاضر رسمية .

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في وقت متأخر بالمركز الإعلامي للجنة العليا للانتخابات وقد ساد التوتر بين شاهر وكيل وزارة الإعلام ومنظم المؤتمر وبعض صحفيي المعارضة حيث احتجوا أكثر من مره لعدم السماح لهم بالتكلم مما اضطر الجندي ان يسمح لهم بعد ارتفعت أصواتهم بالتذمر وقد ظهر الجندي في حالة تخبط واضحة حيث أعلن نتائج اليوم على أساس انها دقيقة ومن محاضر رسمية وما لبث ان تراجع وقال في رده على احد الصحفيين العرب عندما اثبت الزميل الصحفي اختفاء ثمانية وثلاثين ألف صوت من النسب التي أعلنها الجندي ولكن الجندي استخف بهذا العدد وقال انه لا يؤثر على سير الانتخابات! واستمرار لهذه الحالة حاول الجندي ان يضيف روح الدعابة إلى المؤتمر وليمتص بعض الأسئلة المحرجة عندما اعتبر اتهامات المعارضة نوع من المزح ولكنه أطلقها باللهجة العامية ( سفاط ) واعترف بوجود مشاكل في الكثير من المراكز من ما أخر الإعلان عن نتائجها .

ولم يستطع الجندي ان يعدي المؤتمر بدون ان يمتدح الأخ / علي عبد الله صالح برغم ان الأخير مرشح للحزب الحاكم .

وعندما اشتد الخناق على الجندي تدخل شاهر وبرر لخبطة الجندى بعدم اختصاصه في الأرقام الدقيقة وقام بإنهاء المؤتمر الصحفي .

الجدير بالذكر ان هناك معلومات تشير الى احتمال انسحاب أعضاء المشترك من اللجنة العليا بسبب تحيزها لحزب معين وقد قوى هذه الفرضية غياب الاكوع ودحان عن المؤتمر الصحفي .