وفد ماليزي من جامعة UniMAP الهندسية يزور بلادنا ويشيد بمستوى أداء كلية الجزيرة
الموضوع: طلابنا
 

أكد الدكتور/ شهروم عبدالله – عميد العلاقات الخارجية بجامعة ( UniMAP ) الماليزية – حرصهم الشديد كجامعة حكومية هندسية على تطوير وتوسيع علاقة التعاون التعليمي والأكاديمي مع اليمن وذلك عبر كلية الجزيرة "كلية مجتمع خاصة" والتي تعمل معهم منذ أكثر من عام.

وأعتبر "شهروم" أن زيارته الحالية لليمن تأتي في هذا الإطار وهي تقييميه إشرافية بالدرجة الأساسية وتتضمن عدة لقاءات مع إدارة كلية الجزيرة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب الغرض منها –حسب قوله- تقييم الأداء والعمل على تطويره وتحسينه.

وقال في تصريح صحفي:"استقبلنا قبل أشهر الدفعة الأولى من الطلاب اليمنيين الذين حضرتهم كلية الجزيرة للالتحاق بجامعة UniMAP الهندسية، وقد وجدنا أن مستوياتهم جيدة، الأمر الذي ساعدهم على تجاوز امتحانات الفصل الدراسي الأول بكل سهولة ويسر، غير أننا لا زلنا نطمح إلى الوصول لمستويات أفضل\".

كما عبر شهروم –الخبير في تعليم الانجليزية كلغة ثانية في ماليزيا على مدى 30 عاماً- عن إعجابه الشديد بما راءه وشاهده خلال زيارته لكلية الجزيرة سيما ما يتعلق بالكثافة الطلابية والتي قال بأنها تنم عن جودة في التعليم وتميز في الأداء وتفوق في الطاقات والإمكانيات ، وسرعة في مواكبة التطور.

من جانبه أشار الدكتور/خالد غيلان، الأستاذ المشارك في جامعة UniMAP الماليزية ومنسق برنامج التنسيق والتعاون الأكاديمي، إلى أن فكرة إنشاء هذا البرنامج منبثقة عن تجربة حقيقية عاشتها ماليزيا 30 عاماً تقريباً واستطاعت من خلالها أن تصنع نقلة تكنولوجية لا زالت تفاخر بها حتى اللحظة.

وأضاف: \"لقد استطاعت ماليزيا أن تأخذ من كل دولة أفضل ما عندها في شتى المجالات وذلك من خلال تحضير فرق متخصصة وإرسالها للدراسة في عدد من الدول المتقدمة أو عبر فتح فروع لأشهر الجامعات العالمية ومن ثم الدخول في شراكة واسعة مع أفضل الجامعات والكليات الأوربية والعربية في مختلف التخصصات\".

وقال:\"إن علينا كيمنيين سواء في القطاع العام أو الخاص أن ندرك بأن مثل هكذا شراكات وعلاقات تعاونية إنما تعد مساهمة فعالة في تطوير هذا القطاع الحيوي المتمثل بقطاع التعليم العالي وهو ما يتطلب منا أن نستثمر كل الفرص التي تصب في هذا المجال وأن نمد أيدينا للجميع كي نستفيد من تجاربهم وننهض بواقعنا التعليمي والأكاديمي باعتباره الطريق الوحيد لصنع نهضة تنموية وصناعية\".

وأفاد غيلان بأن برنامج التنسيق والتعاون الأكاديمي الموقع بين جامعة UniMAP الماليزية وكلية الجزيرة هو مقدمة لجامعة تقنية يمنية ماليزية تمت الموافقة من الطرفين على إنشاءها مستقبلياً هنا في اليمن وبخبرات ماليزية يمنية مشتركة. مشيراً إلى كلية الجزيرة اليمنية وإن بدت صغيرة نوعاً ما إلا أن لديها من النشاط والحماس والحرص على جودة التعليم ما جعل الماليزيين يثقون بأن التعاون معها أولى من التعاون مع جامعة كبيرة قراراتها المالية والإدارية تسير ببطء شديد وتفاعلها مع الجديد أبطئ.

إلى ذلك أعتبر الدكتور هاشم المغربي –عميد كلية الجزيرة- أن هذا البرنامج يعد خطوة متقدمة على طريق تأهيل الكوادر اليمنية في المجالات الهندسية والصناعية والتقنية سيما وأن التنسيق يتم مع جامعة هي –حد تعبيره- من أفضل الجامعات الهندسية في ماليزيا ومجهزة بأحدث التجهيزات والمعدات وتعتمد نظام التطبيق العملي كأساس للعملية التعليمية وحاصلة على العديد من الجوائز والميداليات الذهبية والفضية والبرنزية وبراءة الاختراع في العديد من المحافل والمهرجانات والمؤتمرات الصناعية والعلمية.

مأرب برس - علي العوارضي
الأربعاء 22 ديسمبر-كانون الأول 2010

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=29610