حملات لترميم الآثار العثمانية في اليمن: صنعاء بدأت بترميم العرضي كمقر للرئاسة .. ومجموعة من أكبر المعالم التركية تلحق قريبا
الموضوع: أخبار اليمن
 
 

توطدت العلاقات التركية اليمنية في الآونة الأخيرة، مما حدا بالدولتين التعاون المشترك في العديد من المجالات منها ترميم الآثار العثمانية باليمن وحمايتها من الإهمال والاندثار.

جدير بالذكر أن اليمن التي كانت البوابة الجنوبية للامبراطورية العثمانية تتمتع بأهمية كبيرة نظرا لحمايتها لمنطقة الحجاز وما يحتله خليج عدن من موقع استراتيجي فريد. 

وقد حافظت اليمن على الآثار العثمانية حتى وقتنا هذا، وقامت مؤخرا بترميم الثكنة العسكرية التي أنشأها السلطان عبدالحميد الثاني في العاصمة صنعاء، والتي تستخدم حاليا كمقر لرئاسة الاركان العامة اليمنية ومكتب للرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

 ومن المنتظر أن تسهم الزيارة التي سيقوم بها الرئيس التركي عبدالله جول الى اليمن في شهر يناير/كانون الثاني المقبل في تعزيز دعائم التعاون الوثيق القائم بين البلدين.

 وفي تصريح بالصدد أوضح "محمد دونمز" سفير تركيا باليمن أن العلاقات بين البلدين قد وصلت إلى أعلى مستوياتها في الآونة الأخيرة مشيرا الى أن الأمر سينعكس إيجابا على حملات حماية الآثار العثمانية في البلاد.

يشار إلى أن أعمال الترميم والصيانة ستبدأ أولا في مسجد "بكيرية" باليمن، ثم ستستمر في منزل "راغب باشا" الوالي الأخير لليمن في العهد العثماني. كما ستتضمن أعمال الترميم في المراحل القادمة القلعة والطرق والحمامات والبيوت العثمانية والمتحف العسكري، فضلا عن مخلفات أخرى متبقية من العهد العثماني.

 
مأرب برس ـ القوة الثالثة
الخميس 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2010

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=29025