لاقت بطولة كأس الخليج عربي اهتمام غير مسبوق من قبل الصحافة العالمية، لعدة أسبابا أهمها أقامت البطولة على مدينتي عدن وأبين في ظل وضع امني كان يثير القلق. فالبطولة المعروفة بأنها إقليمية يقتصر الاهتمام بها على الدول الخليجية أكثر من غيرها على مستوى الرصد الصحفي والاعلامي ، نجحت هذه المرة بفضل تنظيمها في اليمن في جذب أنظار العالم ترقباً لتبدد المخاوف الأمنية والقضاء على جبل الجيد الذي ينتظر سفينة تايتانك على حد تعبير صحيفة "وول ستريت جورنال" وهي واحدة من أهم صحف العالم التي تهتم بالشئون الاقتصادية والسياسية ، والمثير في الأمر أن تهتم صحيفة بهذه الصفة ببطولة كرة قدم ، ولكن التحدي اليمني والاصرار الخليجي على إنجاح "خليجي 20" دفع الصحيفة الأمريكية ومن خلال عدد من مراسليها في عدن إلى رصد أجواء الافتتاح والنجاح اليمني في كسب التحدي ، وفي تقريرها ، قالت "وول ستريت جورنال " : " إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لم يتردد في استثمار مالا يقل عن مليار دولار من أجل إنشاء وتجهيز الملاعب والبنية التحتية الرياضية المناسبة لاستضافة الحدث الكبير .

من جانبها أفردت صحيفة "يواس ايه توداي" الأمريكية مساحة كبيرة لأخبار أجواء "خليجي 20" في اليمن ، وأكدت أن تحتضن اليمن لهذه البطولة شكل تحدياً كبيراً لقدرة اليمن على استضافة البطولات الكبيرة .

ونقلت الصحيفة تصريحات لراشد الزعابي رئيس لجنة التسويق والعلاقات العامة والأعلام باتحاد الكرة الإماراتي ، حيث قال: لاتوجد أي مشاكل تنظيمية ، والأمور تحت السيطرة التامة ، وأتوقع نجاحاً كبيراً للبطولة من الناحية التنظيمية بعد الجهود الكبيرة التي بذلها الجانب اليمني .