قالت صحيفة الديلى تليجراف إن زعماء قبائل باليمن يرفضون دعم جهود حكومة بلادهم فى القضاء على الإرهاب، مشيرين إلى أن تسليم نشطاء القاعدة المحليين وزعيمهم أنور العولقى أمر يتعارض مع تقاليدهم.
ونقلت الصحيفة عن شيوخ من معاقل تنظيم القاعدة انهم لن يسلموا أفراد من قبائلهم وان الحكومة لم تقدم الدعم الكافي لتحقيق التنمية في مناطقهم الفقيره’ مماجعلها أرضاً خصبة للمتطرفين.
وأكد الشيخ أحمد شريف، زعيم قبيلة بنى ظبيان، واحدة من أهم القبائل والتى تسيطر على أجزاء من مأرب، للتليجراف قائلا، "ما تفعله القاعدة سئ جدا وضد الإسلام، وإذا كان بيننا أى شخص من تنظيم القاعدة حتما لن نقبله، ولكننا لن نسلمه للحكومة".
من ناحية ثانية أعلن تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» مسؤوليته عن هجوم وقع في سبتمبر على أنبوب للغاز تتولى إدارته مجموعة توتال الفرنسية في محافظة شبوة ، جاء ذلك في شريط فيديو أورده الجمعة مركز سايت الأميركي لرصد المواقع الإسلامية.
وفي شريط الفيديو هذا، عدد التنظيم هجماتة المتعددة التي شنها من 19 أغسطس إلى 16 أكتوبر في اليمن، مشيراً من بينها إلى هجوم في محافظة شبوة أدى إلى تدمير خط لأنابيب الغاز عائد لشركة توتال الفرنسية يرتبط بمعمل بلحاف على خليج عدن.