حصل الباحث/ أحمد عطية عبيد فقير على درجة الدكتوراه يوم الاثنين الموافق 11/10/2010م عن رسالته الموسومة بـ: " تأثير استخدام التمرينات التأهيلية وبعض وسائل العلاج الطبيعي على إستعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق ".
حيث تم إجراء البحث على مجتمع لاعبي كرة القدم وكانت عينة البحث من اللاعبين المصابين بالتمزق الجزئي للعضلة الضامة واشتملت عينة البحث على (16) لاعبا، اختيرت بالطريقة العمدية، وتم توزيع اللاعبين إلى مجموعتين حيث بلغ عدد كل مجموعة(8) لاعبين، ويهدف البحث إلى التعرف على: تأثير استخدام التمرينات التأهيلية والتنبيه الكهربي على استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي لدى المجموعة التجريبية الأولى، تأثير استخدام التمرينات التأهيلية والموجات فوق الصوتية على استعادة كفاءة العضلة الضامة المصابة بالتمزق الجزئي لدى المجموعة التجريبية الثانية، المقارنة بين متوسطات القياسات البعدية لأفراد المجموعتين التجريبيتين في المتغيرات قيد البحث، وأستخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي القبلي والبعدي للمجموعتين الأولى والثانية, أدوات جمع البيانات: استمارة جمع بيانات شخصية لأفراد العينة قيد البحث،استمارة جمع بيانات قياسات القوة العضلية، استمارة جمع بيانات قياسات المدى الحركي، جهاز الديناموميترالألكتروني لقياس القوة العضلية ، أهم الاستنتاجات - توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي لصالح المجموعة الثانية، أهم التوصيات- تطبيق البرنامج التأهيلي المقترح على لاعبي كرة القدم المصابين بالتمزق الجزئي للعضلة الضامة، تعميم استخدام البرنامج في المراكز العلاجية والأندية الرياضية.
وتكونت هيئة الأشراف من ، أ.د/ عبدالرحمن عبدالباسط مدني – أستاذ الصحة الرياضية بقسم علوم الصحة الرياضية ووكيل كلية التربية الرياضية – جامعة أسيوط،أ.د/ هشام عبدالرحيم القاضي – أستاذ جراحة العظام والمناظير وإصابات الملاعب – كلية الطب – جامعة أسيوط، د/ محمود فاروق صبره – المدرس بقسم علوم الصحة الرياضية – كلية التربية الرياضية – جامعة أسيوط.
وقد اشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة المقدمة من الباحث باعتبارها اظافة علمية جديدة في هذا التخصص. و البحث هو الأول من نوعه بإستخدام التمرينات التأهيلية وبعض وسائل العلاج الطبيعي.
حضر المناقشة وكلاء الكلية وعدد من اعضاء هيئة التدريس وجمع غفير من زملاء الباحث مصريين ويمنيين.