كشف محافظ مارب العميد الزايدي أن محافظة مارب تحتضن في صحرائها العديد من العرب القادمين بطرق غير قانونية ومنضوين تحت لواء القاعدة ويأتي في مقدمتهم السعوديون إضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى بينهم " مغاربة وليبيون ومصريون " .
وأضاف الزايدي في حواره مع صحيفة الدار الكويتية " أن السبب في تفضيل القاعدة لمحافظة مارب يعود إلى كونها " ذات موقع جغرافي هام إضافة إلى طبيعتها الصحراوية و حلقة وصل بين المحافظات الشمالية والجنوبية والشرقية بالغربية , كما تحظى بطرق إستراتيجية ترتبط ببعض دول الجوار .
وأضاف محافظ مأرب أن أجهزة الأمن وجهت ضربات موجعة للقاعدة وكشفت العديد من مخططاتها التي من " بينها سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة ومتفجرات ,وقال أن أعضاء القاعدة في الوقت الحالي " لا يستطيعون أن يناموا في مكان واحد أو يعقدوا لهم اجتماعا .
وقال أنه يمكن لكل عضو من القاعدة تتوفر فيه " عدم تلطخ يديه بدماء الأبرياء أو لم يثبت تورطه في المشاركة في عمليات إرهابية ضد المصالح العامة ويقوم بتقديم عدد من الضمانات فيمكن له أن يسلم نفسه ويطلق سراحه ليعيش مواطنا " مسالما " .
ونفى العميد الزايدي " الأنباء تحدثت عن توسع القاعدة في مأرب، بعد مقتل نائبه جابر الشبواني .
وفي شأن التعاون اليمني الأميركي في الحرب على «القاعدة» وموضعه في محافظة مأرب، قال «نحن في مأرب وهي محافظة وليست دولة، وهذه الاتفاقيات مع (أميركا أوغيرها) تأتي في سياق التعاون المشترك بين اليمن وغيرها من الدول المحاربة للإرهاب، لكن على مستويات عليا. اما نحن في الميدان فكل قدراتنا يمنية»، حسب تعبيره، رافضا أي تقارير تحدثت عن وجود أميركي أو أجنبي على الارض في المحافظة.