نهب مقتنياته وإفشال تهريب صواريخ وقطع حربية بحرية: اتهام نافذين عسكريين بإشعال حريق قصر الحمدي في بحرية الحديدة طمعاً بتشييد مشروع استثماري على أنقاضه
الموضوع: أخبار اليمن

أثار الحريق الذي التهمت ألسنة فناء الكلية البحرية بمدينة الحديدة أواخر الشهر الماضي ، حالة من الرعب والهلع بين ساكني الأحياء المجاورة للمبنى القديم للكلية، في ظل غموض يكتنف مسببات ونتائج التحقيقيات الجارية في الحادث الذي أثار مخاوفاً كبيرة لدى الأهالي، خشية وجود علاقة بين أسباب الحريق، وصراع نافذين عسكريين داخل حرم الكلية، في طل الغياب التام لدور وزارة الدفاع،وأجهزة الاستخبارات - وفق مصادر مطلعة.

وبينما يتسائل الأهالي عن حقيقية الحريق ومسببات ماحدث،بعد أن عجزت تحريات وتحقيقيات الأجهزة الأمنية،والاستخبارات العسكرية في كشف دوافع واسباب الحادث حتى اللحظة ، وسط توقعات أن يكون وراء ذلك سرية متبعة في المؤسسة العسكرية والأمنية،وبالذات في مثل هذه القضايا . وأفادت مصادر محلية أن جهاز الأمن السياسي بالحديدة أحبط مؤخراً محاولة تهريب قطع بحرية،وصواريخ بحرية،وقطع حربية أخرى كانت داخل الكلية ، و أكد مصدر أخر بأن محاولة التهريب، قد تسببت بإحراجا لإدارة الكلية،لأن هذه القطع والمعدات ثقيلة ولا يمكن إخفاؤها، إضافة إلى أن معظمها لازالت جاهزة للاستخدام.

وذكر مصدر عسكري لـ(مأرب برس) - رفض الكشف عن هويته "أن الحريق نجم عن أقدام أتباع نافذ عسكري بالتسلل إلى حرم الكلية وإضرام الحريق في المبنى المعروف بـ"قصر الحمدي" ، بعد تلقى الكلية تهديدات للبحرية بهذا المبني في حال تمنع الكلية عن الانصياع لرغبة النافذين المهددين في نيتهم تشييد مشروع استثماري على أنقاض المبنى. في حين كشفت مصادر مطلعة لـ(مأرب برس)، تعرض قصر الرئيس السابق ابراهيم الحمدي- الواقع في ذات المكان- لحملة نهب منظم لقطع الرخام،والأثاث المتعلقة بمقتنياته، التي بيعت في السوق، قبل أن يتلو ذلك قرار إدارة القصر بدواعي التجديد فيه، غير أن مطلعون محليون وصفوا ذلك الإجراء بالقرار غير الصائب، سيما وأن القصر "قادراً على الخدمة"، فيما ذهب آخرون للقول أن " هدم قصر الحمدي ، جاء بموجب قرار يسعى لطمس آخر منشأة تحمل اسم الرئيس. السابق المقدم إبراهيم الحمدي.

الصور أعلاه لمبنى دار البحرية بعد وقبل الحريق والأخرى للصواريخ البحرية التي أحبط تهريبها

مأرب برس- الحديدة- خاص:
الإثنين 17 مايو 2010

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=24933