شدد منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان على ضرورة أن تتسم مكافحة الإرهاب بمعالجة جوهرية للأسباب والدوافع التي تؤدي للتطرف والغلو وبالتالي العنف وهدر الدماء، وألا تقتصر المعالجات على الجوانب الأمنية والعسكرية والضربات الاستباقية.

وناشد المنتدى العلماء الأفاضل المستنيرين بتقديم خطاباً إسلامياً صحيحاً بعيداً عن الغلو والتطرف الذي يدفع نحو تحويل اليمن إلى أفغانستان أو عراق آخر. بينما يطالب الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية والإعلامية أن تقوم بإجراءات حازمة تطال الجهات والأطراف التي تنفذ أو تشارك أو تدفع أو تسهل أو تتواطأ مع الإرهابيين سوا كانت أطرافاً محلية أو خارجية، وأن تقف بحزم لتجفيف ومراقبة مصادر تمويل الإرهاب المادي والفكري.

ودان المنتدى العملية مؤكداً أن هذا العملية التي ذهب ضحيتها شاب صغير تم التغرير به إنما هو نتيجة مباشرة للخطاب التحريضي الاستعدائي ضد الغرب إجمالاً، والذي يتصاعد من منابر بعض المساجد وتسجيلات تحريضية وخطاب قلة من مشايخ دين متطرفين بعيدين في خطابهم هذا عن روح الإسلام السمحة التي تحرم قتل النفس وترويع الآمنين.

مهيباً بأهل العلم والفكر والثقافة والإعلام والنشطاء والناشطات بتحمل مسؤولياتهم في الوقوف جبهة واحدة أمام الإرهاب والتعبير عن ذلك بكافة أشكال الفعاليات المختلفة.