حملت صحيفة الإحياء العربي أمن وزارة الصحة مسؤولية الاعتداء الذي تم الأحد 18/4/2010، على احد صحفييها أثناء تغطيته لاعتصام أمام وزارة الصحة ، والنتائج المترتبة عليه.

وقالت الصحيفة ان أمن وزارة الصحة قام بالاعتداء على الزميل / حمدي محمد احمد , المحرر بصحيفة الإحياء العربي ومصادرة الكاميرا وجهاز التسجيل الخاص به ، مع علمهم بأنه صحفي وإطلاعهم على بطاقته الصحفية، أثناء اعتصام طلبة معهد العالمية الطبي أمام وزارة الصحة مطالبين بتعميد وإطلاق شهادات تخرجهم.

مضيفة انه وبعد أكثر من ساعتين من احتجازه قام أمن الوزارة بإطلاق سراحه ، وتوجيه أوامر إلى حرس الوزارة بضربه إن عاد مرة أخرى ، ثم سلموا الكاميرا لأحد الصحفيين بعد أن قاموا بإتلاف ما بها من صور. وأثناء محاولة بعض الصحفيين التدخل لإطلاق سراح زميلهم تعرضوا أيضاً لسيل من التهديد والتعديات والسب والطرد من مكان الاعتصام.

وطالبت الصحيفة وزير الداخلية التوجيه بفتح تحقيق باعتبار أن العناصر الذين قاموا بالاعتداء على الزميل حمدي محمد احمد يتبعون الوزارة.

كما أهابت بنقابة الصحفيين اليمنيين الاضطلاع بمسؤولياتها لحماية الصحفيين من مثل هذه الاعتداءات التي تكرر حدوثها.. مع تأكيدنا أن الاعتداء على الزميل حمدي محمد احمد لم يكن ذو طابع شخصي، بل مهني صرف وأثناء تأديته لواجبه المهني