حمل الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي لجنة الوساطة بينه وبين الحكومة مسؤولية خرق الهدنة.
وقال الفضلي في بيان له اليوم الجمعة "إننا قد إتفقنا مع لجنة الوساطة، برئاسة الشيخ عوض بن محمد العولقي، شيخ مشائخ العوالق شبوة، على هدنه مدتها شهرين تبدأ من بداية شهر مارس حتى نهاية إبريل، وذلك حقنا للدماء،
وتجرعنا مرارة إنزال أعلام وطننا الجنوبي وشعارات حراكنا السلمي وصور شهدائنا، وذلك حرصاً منا لتفويت الفرصة لقوى الشر، التي كانت تعد أعداداً مسبقاً لتحويل محافظة أبين وكافة مناطق الجنوب إلى أنهار من الدماء".
واضاف بيان الفضلي-الذي تلقى مأرب برس نسخة منه-" فوجئنا فجر الخميس، بمحاولة آثمة لاقتحام منزلنا، من قبل قوات خاصة بواسطة السلالم، لولا عناية ، ثم يقضة أبناء مدينة زنجبار، لكان حدث ما لا يحمد عقباه".
وأضاف البيان إلي تلقى "مأرب برس" نسخة منه- أن القوات الحكومية داست على اتفاقية الهدنة أمام لجنة الوساطة والخيرين معهم كما قد أحرقت اتفاقيات الوحدة والتزامتها المحلية والدولية.
وكانت اشتباكات مسلحة نشبت أمس الخميس أمام منزل الفضلي بين عناصر تابعة للفضلي وقوات الأمن التي حاصرت المنطقة ، وحاولت رفع العلم الجمهوري على منصة ساحة قتلى 23 يوليو التي أنشاها الحراك العام الماضي – حسب تأكيدات مصادر مقربة من الفضلي.