إتهم الصحفي ربيع شاكر المهدي مجموعة من جنود الأمن العام بالاعتداء عليه ومهاجمة الشاب عبد الله السفياني 18 عاما، وتعرضه للضرب المبرح حتى أغمي عليه وأدمي رأسه- أمس الأول الأربعاء-أمام مكتبته في سوق مدينة المحويت وعلى مرآى ومسمع المواطنين في السوق".

وقال بلاغ صحفي عن شاكر تلقى (مأرب برس) نسخة بريدية منه- أن المواطنون قاموا بعد ذلك باسعاف الشاب إلى المستشفى الجمهوري بالمحويت وهو بين الحياة والموت". في حين جاء حادث تعرضه هو الآخر للإعتداء من قبل الجنود، على إثر "محاولته تصوير ماتعرض له الشاب من حادث إعتداء، وعند هرولة الجنود نحوه عند رؤيتهم للكاميرا وقيامهم بالاعتداء عليه، وأخذ كاميرته بالقوة لولا تدخل الناس في السوق لحمايته ووقف مواصلة الاعتداء عليه".

وأشار البلاغ إلى أن والد الشاب المصاب تقدم بشكوى لوزير الداخلية يناشده فيها "بالقبض على الجنود الجناة الذين مازالوا طلقاء ومحاسبتهم وفق القانون".

وأدان من جهتهم أبناء مدينة المحويت حادثة الاعتداء على الشاب السفياني والصحفي شاكر ، مؤكدا البلاغ "أن القضية لاتزال منظورة في البحث الجنائي بالمحويت، رغم أن الجناة أحرار طلقاء يتجولون في الأسواق دون اتخاذ أي اجراءات قانونية ضدهم".