طالبت أسرة شاب توفي مؤخرا في هيئة مستشفى ذمار العام, بمحاسبة من تسبب بموت ابنها, بعد أن تم إخراجه من العناية المركزة وهو في حالة غيبوبة إثر حدث مروري.

ودخل "إبراهيم عبد الله الغفر 18عام" مستشفى ذمار العام في 13-1-2010م جراء حادث مروري في مدينة يريم التابعة لمحافظة أب ما أدى إلى إصابته بكسر في قدمه اليسرى وضربة في الرأس أدت إلى دخوله في غيبوبة, حيث تم وضعة في العناية المركزة للمستشفى لمدة يومين فقط, ليتم إخراجه إلى قسم الرجال وهو ما زال في حالة غيبوبة, بحجة "أن أجهزة العناية معطلة".

وقالت أسرة الشاب, في شكوى موجهة إلى محافظة المحافظة "يحيى العمري" إنه تم تسليم مبلغ عشرين ألف ريال للطبيب المختص مقابل الإسراع بإجراء العملية التي كانت مقررة أن تجرى في الدماغ لكن استمرار المواعيد من يوم إلى آخر أدى إلى تدهور الحالة وصولا إلى والوفاة في الأول من فبراير الحالي.