قال الشيخ سنان أبو اللحوم إن اللقاء الذي رعاه بين رئيسي اليمن الجنوبي السابقين علي سالم البيض وعلى ناصر محمد في بيروت, جاء في إطار دوره الذي يقوم به دائما قبل وبعد الوحدة اليمنية "كمرجعية للمصالحة في الصراعات والوساطة بين كل الأطراف، وناصحاً ومحذراً من العواقب والآثار المدمرة لما يجري".
وأضاف أبو لحوم في معرض رده على انتقادات وجهتها له وسائل إعلام قريبة من السلطة بعد لقاء البيض ومحمد, أن الرئيس علي عبد الله صالح لم يأخذ بنصائحه فأصبح اليمن يجني المصائب والويلات نتيجة السياسات والمواقف الخاطئة، بحسب مصدر مقرب منه, طبقا لـ"الشروق" المصرية.
ونقلت الشروق عن أبي لحوم قوله: "لم أبخل في تقديم نصحي للرئيس نفسه، ولكن للأسف لم تسمع نصائحي ولم يلتفت إليها.. وها نحن نجني المصائب والويلات نتيجة السياسات والمواقف الخاطئة".
وكان أبو لحوم قد رد على وسائل إعلام رسمية نقلت عن مسئول حكومي لم تذكر اسمه قوله إنه كان يقصد من وراء ترتيب لقاء بين الرجلين توجيه رسالة بأنه لا يزال له تواجد وثقل في الميدان والساحة اليمنية, بالقول "لم يعد لدي أي طموحات أو مطامع سياسية شخصية، بالنظر إلي سني وكل همي إخراج بلدي من الأزمات والمحن التي تعصف بها ،ولم يحدث في أي وقت من الأوقات ابتعدت عن معاناة وهموم المواطنين أبداً ومتابعة التطورات الخطيرة التي تجري على الساحة اليمنية مهددة أمنها واستقرارها واستقرار المنطقة برمتها"، حسبما نقل المصدر عنه, في "الشروق".
وأوضح انه لا يمارس السياسة لمجرد الظهور أو المزايدات.. وإنما يمارسها عملياً لمصلحة الوطن وللتقريب بين الفرقاء ولم الشمل الوطني وإطفاء الفتن والحروب والمنازعات الناشئة هنا وهناك, حد تعبيره.