الصحف الجزائرية تتهم لاعبيها بالتفرغ لحساب المكافآت
الموضوع: الرياضة

صبت الصحف الجزائرية جام غضبها على فريقها القومي لكرة القدم بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق من مالاوي بثلاثة أهداف نظيفة في بداية مشواره في بطولة الأمم الأفريقية المقامة في أنغولا.

وذكرت صحيفة "الشروق" أن الهزيمة تركت علامات استفهام طرحها الشارع الجزائري الذي ثار غضبه على اللاعبين، متهما إياهم باللامبالاة بالوطنية التي كانت حاضرة من قبل في التصفيات بفضل المكافآت السخية التي حصلوا عليها.

وذكرت الصحيفة أنه بدا على أشبال سعدان عدم التركيز على كأس إفريقيا التي حضرت لها المنتخبات الأخرى بشكل جيد في وقت تفرغ أغلبية اللاعبين إلى مناقشة العلاوات المالية الواجب الحصول عليها حالة تحقيق نتائج ايجابية في دورة أنغولا، ووصل البعض إلى ضرورة كسب مبالغ معتبرة من هذه المشاركة ما جعل بعض الأطراف تقترح مبالغ فلكية في حالة التتويج باللقب الأفريقي.

وقالت الصحيفة ان تركيز اللاعبين تشتت في التفرغ كلية إلى الإعلانات والدعاية بشتى أنواعها ووصل الأمر بالبعض إلى قطع فترة الإعداد التي أجراها المنتخب في مارسيليا من أجل إعلانات بالملايين.

وأضافت الصحيفة ان التفرغ للإعلانات لم يكن هو السبب الوحيد فقط وراء تلك النتيجة التي وصفتها بالمذلة، بل تعداه إلى الغضب على مدرب المنتخب رابح سعدان لمنحه اللاعبين راحة ثلاثة أيام تم تخصيصها للاحتفال كل بطريقته بأعياد الميلاد.

أما صحيفة "النهار" فقالت إن الهزيمة جاءت قاسية و"فضيحة حقيقية" أمام منتخب مالاوي الذي استحق عن جدارة واستحقاق الفوز بثلاثية مدوية، في مباراة كانت إحدى أسوأ مباريات المنتخب الوطني الجزائري منذ مدة طويلة، وبأداء لا يشرف الكرة الجزائرية وجعل الشارع الجزائري لا يصدق ما يحدث في هذا اللقاء أمام المنتخب المالاوي، وما يحز أكثر في النفس أن الأداء كان غائبا تماما في هذا اللقاء.

ووصفت الصحيفة الهزيمة بالنكراء ولم يكن أحد يتوقعها حتى اكبر المتفائلين من مناصري مالاوي، وأن المنتخب الجزائري لم يقدم أداء يستحق الوقوف عنده وان اللاعبين كانوا بعيدين كل البعد عن أدني مستوى مطلوب لخوض غمار المنافسة الإفريقية وإنهم كانوا خارج مجال التغطية في أنغولا.

وأضافت أن الخسارة لم تأت من خلال مجهودات قوية وأداء كبير وإنما بعد أداء هزيل شوه سمعة المنتخب الجزائري على الصعيد العالمي بعد أن تحسنت إثر تأهله إلى مونديال جنوب إفريقيا.

وأبدت الصحيفة دهشتها لأن المدرب سعدان لم يحرك ساكنا خلال الشوط الثاني للمباراة وقالت إن خطته كانت دون أهداف ولم تتضح تماما الطريقة التي كان ينوي أن يلعب بها.

وأضافت أن سعدان تنتظره أسئلة لن ترحم ومن دون شك، وان ماحدث لن يمر مرور الكرام علي الجماهير الجزائرية التي تفقه جيدا كرة القدم وما عليه إلا الاستدراك في المباراتين القادمتين إن استطاع ذلك فعلا ضد منتخبين قويين لن يرحما زملاء بوقرة ولن يتوانوا في قصف شباك شاوشي بالأهداف كما فعلوه في المباراة الأولى.

أما صحيفة "الخبر" فلم تقبل بمبرارت الجهاز الفني حول دور الحرارة في هزيمة الفريق، وقالت إن الخسارة أعادت خلط كل الأوراق داخل بيت الخضر.

وأوضحت الصحفية أن المنتخب الجزائري وجد صعوبات كبيرة في الدخول في المباراة وترك الخصم المالاوي يتحكم في الكرة ويصول كيف ما شاء، وكان باديا من الوهلة الأولى أن اللاعبين يعانون بدنيا بشكل كبير بفعل الرطوبة والحرارة عكس الخصم الذي لعب براحة ودون عقدة، ووظف خطة 2-4-4 ليس للدافع

بقدر ما يهدف لتحقيق المفاجأة. وأضافت أن مدافعي الخضر عجزوا عن التحكم في تحركات روسيل وكانيندا اللذين أتعبا كثيرا حليش وبوقرة.

مأرب برس -العربية نت
الثلاثاء 12 يناير-كانون الثاني 2010

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=21427