نبه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير من أن استمرار الوضع في اليمن على هذا الشكل يشكل خطورة كبيرة قد لا يمكن تفاديها، ولمح إلى تدخل إيراني في شؤون اليمن ولفت إلى أهمية الدعم الدولي لصنعاء بما يمكنها من مواجهة التحديات الراهنة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي في مؤتمر صحفي له مع الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى أمس بالقاهرة: إن هناك مشكلات عديدة في اليمن ولكن تظل المشكلة الرئيسة في اليمن الفقر، ملمحا في الوقت ذاته إلى وجود تدخل إيراني في الحرب الدائرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

في حين قال وزير الخارجية ابو بكر القربي أن اليمن تعارض كل تدخل مباشر من الولايات المتحدة او أي قوة أجنبية في القتال ضد القاعدة.

وأشار وزير الخارجية أبو بكر القربي في لقاء مع وكالة أسوشيتد برس إلى أن "هناك الكثير من الحساسية ضد مجيء قوات أجنبية إلى الأراضي اليمنية".

وقال القربي إن السلطات اليمنية سترحب بمدربين عسكريين أكثر "ولكن ليس كيفما كانت الصيغة".

وأكمل :"أنا واثق من تجاربهم في العراق وأفغانستان ستكون مفيدة جدا لهم، ليتعلموا منها، فالتدخل المباشر يعقد الأمور".

من جانب آخر أجرت القواتُ اليمنية الخاصة لمكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي تدريباتٍ ومناوراتٍ عسكريةً بريةً مكثفة.

وتأتي هذه المناورات في إطار استعدادات القوات الأمنية اليمنية لتنفيذ مهامٍ قتالية في حربٍها على الإرهاب ولمواجهة تنظيم القاعدة في اليمن.