قال محمد شبيطة عضو مجلس النقابة والمسؤل المالي بالنقابة ان وزير المالية رفض توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور بدعم النقابة بعشرة مليون ريال لدعم ميزانيتها وهى توجيهات متكررة مما يوحى بأن لا سلطة لرئيس الحكومة على الوزير المدلل الصهيبي واضاف الأمين المالي للنقابة أنه ربما يكون هناك توجهات رسمية في هذا الخصوص حيث أن البنك الزراعي قام بخصم قسط المديونية على النقابة منتصف الشهر الحالي التي من المفترض ان يقوم بخصمها وفق النظام في 31/12/2009 مما يوحى بأن هناك توجيهات عليا لأدوات السلطة الفاسدة لعمل ذلك. مما جعل النقابة عاجزة عن دفع مرتبات موظفيها في المركز والفروع وعدم قدرتها على إجراء الانتخابات في فروع الحديدة وتعز وحضرموت وعدن وحول ما نقل عن استعداد الشيخ حميد الأحمر بتمويل الانتخابات الفرعية لنقابة الصحفيين قال الامين المالي أن هناك مبادرات من عدة جهات ومنظمات ورجال أعمال عرضوا علينا تمويل الانتخابات الفرعية ومن ضمنهم الأخ الشيخ حميد الأحمر عن شركة سبا فون .

كما رحبت نقابة الصحفيين على لسان مسئولها المالي لتلك المبادرات وعلى رأسها مبادرة الشيخ حميد الأحمر .

وأضاف المسئول المالي بالنقابة " أننا لا زلنا حريصين على أن لا نتلقى الدعم إلا من جهة الحكومة حتى لأنتهم بتلقي الأموال من جهات أخرى واذالم تعمل الحكومة على الوفاء با بالتزاماتها فإننا سنلجأ الى أي جهة تقدم دعماً غير مشروطاً للنقابة سواء كانت المنظمات والجهات محلية او اقليمية او دولية لا ننا وصلنا إلى مرحلة الإفلاس الذي جعلنا عاحزين عن تسديد رواتب الموظفين العاملين في النقابة...

يأتي في ظل خوض الحكومة اليمنية حرباً شعواء ضد الصحفيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم فإضافة إلى جرجرة الصحفيين وإصدار الاحكام وإيقاف الصحف والمواقع الالكترونية هاهي الحكومة التى غاب عنها الرشد تعمل على تعطيل قرارها الخاص با لتوصيف الإعلامي والصحفي من خلال عدم تضمينه الميزانية العامة على الرغم من القرار الواضح والصادر عن مجلس الوزراء رقم 76 لسنة 2009بشان الوظائف الصحفية والإعلامية وبدل طبيعة العمل وإضافة إلى هذا كله نجد وزير المالية يرفض قرارارات وتوجيهات رئيس الوزراء الخاصة بدعم ميزانية نقابة الصحفيين حيث هناك توجهين حسب ما ذكر