أكد قيادي منشق عن جماعة الحوثي ان لاتوجد أي توجهات لدى قيادة الجماعة للقبول بشراكة وطنية مع بقية المكونات السياسية في الساحة اليمنية معتبرا أن الأخيرة ليس لديها أي نوايا مبيته لانخراط في عملية سياسية تفضي الى مرحلة انتقالية تشاركية .
وكشف الناطق الرسمي السابق للحوثيين " علي البخيتي " في تسجيل مرئي بثه عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي – رصده مأرب برس- أن زعيم جماعة الحوثي يعتبر أن سيطرة جماعته على العاصمة صنعاء وتمكنها من الصمود خلال سنوات الحرب الماضية يعد بمثابة " تمكين الهي" له ولجماعته .
وأشار " البخيتي " الى أن " عبد الملك الحوثي " لن ينصاع لارادة السلام وليس لديه أي توجهات للقبول باي تسوية ترتكز على مبدأ الشراكة الوطنية في صنع القرار السياسي منوها الى أن الحوثي يتعامل مع أي مفاوضات سياسية تشارك فيه جماعته بهدف التوصل لتسوية سياسية بانها فرصة لكسب المزيد من الوقت وتوسيع نفوذ الجماعة بالاستحواذ على المزيد من الأرض .
ولفت الى انه التقي بأحد سفراء الدول الاوربية لدى اليمن والذي سأله حول رؤيته لامكانية الحل السياسي للأزمة اليمنية باعتباره كان احد القيادات المقربة من زعيم الحوثيين قبل انشقاقه ومغادرته اليمن للإقامة في العاصمة البريطانية مشيرا الى انه أجاب على تساؤل السفير الأروبي انه لايمكن التعويل على التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن عبر مشاركة جماعة الحوثي كأحد المكونات السياسية اليمنية لان زعيم الجماعة ليس لديه أي توجهات لقبول تسوية تستند على الشراكة في السلطة وينظر لما تحقق له ولجماعته من نفوذ وسيطرة على العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى بانه " تمكين الهي" والتخلي عنه يمثل "معصية لله " .