انضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إضراب أعضاء اتحاد عمال السيارات المتحدين، في يومهم الـ12 احتجاجا على كبرى شركات صناعة السيارات، كتأكيد غير مسبوق من الرئاسة على دعم العمل المنظم.

ويأتي انخراط بايدن اليوم الثلاثاء إلى أعضاء اتحاد عمال السيارات المتحدين، ليكون تأكيدا لم يشهده تاريخ الرئاسة الأمريكية من قبل على ما يبدو، على هذا الدعم، علما أن تأييد بايدن للاتحاد بدأ بمجرد وصوله إلى ميشيغان على متن طائرة الرئاسة "اير فورس وان".

وكان رئيس اتحاد عمال السيارات المتحدين، شون فين، أول من استقبل بايدن على ممر هبوط الطائرة واستقل معه سيارة الرئاسة في جولة وصولا لموقع الاحتجاج.

وسرعان ما وصلت السيارة التي تقل الرئيس إلى متجر توزيع قطع غيار شركة "جنرال موتورز" في الضواحي غربي ديترويت، وهو أحد المنشآت التي استهدفها الإضراب.

وهناك ردّد العمال "لا اتفاق.. لا سيارات" و "لا أجور.. لا قطع غيار". تجدر الإشارة إلى أن مؤرخي حزب العمال يقولون إنهم لا يستطيعون تذكر واقعة انضم فيها رئيس أمريكي في السلطة إلى إضراب مستمر، حتى خلال فترات ولاية الرؤساء الأكثر حماسة في تأييد اتحادات العمال مثل فرانكلين ديلانو روزفلت وهاري ترومان