في مؤتمرهم الوطني الأول .. شعراء اليمن وأدبائه ينادون بتوحيد الصف واستعادة الدولة
الموضوع: أخبار اليمن

طالب العشرات من الشعراء والأدباء اليمنيين مختلف القوى والتنظيمات السياسيات وكافة أبناء الشعب اليمني بتوحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع تحرير الوطن واستعادة الدولة، والانخراط في مشروع وطني، يضع المقاومة الشاملة العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية عنواناً له.

جاء ذلك في بيان صادر للمؤتمر الوطني الأول للشعر المقاوم المنعقد اليوم السبت 17يونيوحزيران ،بمدينة مأرب تحت شعار:" أدبنا مقاومة ونضال".

ودعا المشاركون الى توثيق الشعر المقاوم وإحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء، وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري".

كما دعو" إلى استيعاب الكفاءات من الأدباء والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والثقافية، وتمكينهم من القيام بمهام التوعية والتنوير وبث روح المقاومة، ومجابهة ثقافة الاستسلام".

وجدد المؤتمرون موقفهم الثابت المؤيد والمساند للجيش والمقاومة كرافعة أساسية لمشروع التحرير والبناء"، مشددين على ضرورة التزام الشعراء والأدباء أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا. واعتبر البيان انعقاد المؤتمر في محافظة مارب عاصمة المقاومة والبناء والتنمية إنما هو تأكيد على مواصلة مشوار التحرير والنضال، وإسناد الجيش والمقاومة بالكلمة، ومنح المعركة الوطنية المقدسة وأبطالها زخماً وحافزاً ووعياً، والارتقاء بالوعي الوطني، وإعلاء قيم الحرية وتجذيرها في وجدان اليمنيين من خلال العودة بهم إلى جذور النضال وتعميقها في كل قلب وعلى كل شبر من هذا الوطن".

وفي افتتاح المؤتمر الذي أقيم في مارب برعاية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية قال: رئيس ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين - طه الرجوي" ان هذا المؤتمرِ كان يتوجبُ انعقادُه منذُ حين لولا أنَّ ظروفَ الحربِ وشِحَّةَ الإمكاناتِ اقتضتْ تأجيلَه".

وتحدث عن أهمية انعقاد المؤتمر الذي يشارك فيه اكثر من سبعين شاعراً وأديباً يمثلون مختلف المحافظات اليمنية، في تخليد وتوثيق الشعر الجمهوري المقاوم الذي كان لهُ دورُهُ البارزُ في الدفاعِ عن الأرضِ والعرضِ والكرامةْ".

وأكد الرجوي" ان القصيدةُ الشعريةُ ومنذُ الوهلةِ الأولى كانت مساندةً ومحفزةً للجيشِ الوطنيِّ والمقاومةِ الشعبيةْ، ومُواجِهةً بقوةٍ للانقلابيينَ المعتدينْ ومشروعِهِم السلاليِّ الذي كشَّرَ عن أنيابِه وأعلنَ حربَهُ على اليمنِ واليمنيينَ منذُ عقدٍ من الزمنْ".

وأردف" كانت القصيدةُ تسبقُ قذائفَ المدفعيةِ بوُصُولِها إلى عُقرِ دارِ العدوِّ فتُوهِنُ قُواهُ وتُرْعِدُ فَرائِصَهُ قبلَ أنْ يَتمَّ الزَّجُّ بهِ إلى معركتِهِ الخاسرَةْ".

من جهته أشاد وكيل وزارة الإعلام - أحمد ربيع بإقامة مثل هكذا مؤتمر يضم كوكبة من فرسان الكلمة والبندقية يجمعون كلمتهم ويحشدون قصائدهم لمواجهة المليشيا الحوثية، واستنهاض همم أبناء الشعب في معركته المقدسة ضد المليشيا".

وأضاف مخاطبا الحضور:" كما كان الزبيري والنعمان وغيرهم يحشدون لمحاربة الامامة ونخلد ذكرهم اليوم، ستخلد الاجيال القادمة ذكركم وكفاحكم ونضالكم في معركة النسخة الاحتياطية للإمامة". لافتاً الى ان الجهد الذي يبذله الشاعر في نظم قافيته وضبطها، لا يقل اهمية عن ضبط المقاتل لمشاف بندقيته".

وفي المؤتمر الحاشد قدمت اوراق عمل، تحدثت الدكتورة خديجة المغنج في ورقتها حول دور الشعر في ثورتي سبتمبر واكتوبر، فيما تناول الدكتور عبدالرحمن موسى في ورقته الثانية قراءة نقدية في شعر المقاومة. وشارك الشاعر فؤاد الحميري المؤتمر في ورقة عمل حول دور الشعر في إسناد المقاومة. واختتم المؤتمر الذي حضره مدير مكتب الثقافة بمأرب علي بقلان وعدد من الأكاديميين والإعلاميين، بتكريم الشعراء والأدباء من قبل ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين.

 
مأرب برس_خاص
السبت 17 يونيو-حزيران 2023

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=193030