وافقت الحكومة اليمنية على دخول سفينة وقود تحمل قرابة 30 ألف طن من البنزين إلى ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقال مصدر أممي إن هذه السفينة الواصلة إلى الحديدة تعد الرابعة منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، مطلع الشهر الجاري.
وكانت مليشيا الحوثي قد اتهمت التحالف بقيادة السعودية باحتجاز السفينة، بينما كانت في طريقها إلى موانئ الحديدة، بالرغم من حصولها على التصاريح الأممية.
وأثناء فترة سريان الهدنة، التي استمرت ستة أشهر، سهلت الحكومة دخول 55 سفينة مشتقات نفطية الميناء الخاضع لسيطرة المليشيا.
من جهتها، قالت مليشيا الحوثي إنها أصدرت توجيهات بالسماح لناقلة النفط "هانا بأن" بالرسو في ميناء بئر علي الخاضع لنفوذ الحكومة، لنقل شحنة من الوقود لمحطة كهرباء عدن.
وزعمت المليشيا، في بيان، أن هذا الإجراء الاستثنائي يأتي تأكيداً على حرصها على تحييد الجانب الاقتصادي والخدمي، واستمرار تقديم الخدمات للمواطنين.
وكانت المليشيا قد توعدت قبل نحو أسبوعين باستهداف أي سفينة شحن نفط من الموانئ اليمنية، والشركات العاملة، كما هددت باستهداف خطوط الملاحة الدولية، وذلك بعد رفضها تمديد الهدنة الأممية.