رحّب مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، بتمديد الهدنة في اليمن، مشدداً على ضرورة فتح الحوثيين للطرق الرئيسة في تعز وعلى الفور.
وأعرب مجلس الأمن في بيان له، عن “قلقه من الأثر الإنساني الخطير، لإغلاق الطرق المستمر حول تعز"، داعياً جماعة الحوثي المسلحة إلى "التصرّف بمرونة في المفاوضات، وفتح الطرق الرئيسية على الفور”.
وأثنى المجلس على الإجراءات التي اتخذتها الجهات في اليمن للحفاظ على الهدنة”، معبرا عن أمله في أن تترجم الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة.
وعبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق بشأن خطر المجاعة، داعياً المانحين إلى تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.
والخميس، أعلن المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، عقب انتهاء الهدنة السابقة التي انتهت بتاريخ الموافق 2 يونيو/ حزيران 2022.
ورفع الحصار عن مدينة تعز، هو آخر بنود الهدنة، إذ اتفقت الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وجرى تنفيذ هذه البنود بشكل كبير.