لا تقتصر تداعيات الحرب الروسية على اوكرانيا على الصعيدين العسكري والسياسي فقط، فتأثير هذا الحدث يطال مجالات اخرى غير محسوبة.
على سبيل المثال، أعلن تويتر رسميا امس الجمعة تعليق الإعلانات مؤقتا في أوكرانيا وروسيا.
اما فيسبوك فاعلنت منع وسائل الإعلام الحكومية الروسية من الإعلان أو تحقيق الدخل على منصتنا في جميع أنحاء العالم.
وعلى الصعيد الرياضي، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) امس نقل نهائي دوري أبطال أوروبا من مدينة سان بطرسبورغ الروسية إلى العاصمة الفرنسية باريس.
من جانبه أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم عن أمله في أن تنتهي الأعمال العدائية الروسية في أوكرانيا، لكن تصريحات مسؤوليه لم ترق إلى مستوى العقوبات الرياضية حتى الآن، وفقا لما ذكرت صحيفة “أس” الإسبانية.
ورفض الفيفا اتخاذ قرار سريع بشأن ما إذا كان سيوف سمح لروسيا باستضافة مباريات الملحق في كأس العالم في مارس القادم، لكنه قال إنه “يراقب الوضع” على عكس ما فعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ودوت صافرات الإنذار مساء الجمعة في العاصمة الأوكرانية كييف جراء قصف روسي، كما هزت خمسة انفجارات العاصمة الأوكرانية، سمع دويها قرب محطة للطاقة شمال المدينة، حسب ما أفاد رئيس بلدية كييف.
وطالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة مارتن غريفيث، الجمعة، بإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا "بأمان وبلا عوائق".
وقال غريفيث خلال مؤتمر صحافي إنّه يجب أن يتمتع طواقم الإغاثة الإنسانية بـ"حماية" عندما يوصلون المساعدات إلى الشعب الأوكراني "في كل المناطق الأوكرانية المتضررة من النزاع"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.