قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوثها لليمن تيم ليندركينغ والقائمة بأعمال سفارتها  كاثي ويستلي ناقشا مع رئيس الحكومة معين عبدالملك ووزير خارجيته أحمد بن مبارك ومحافظ عدن أحمد لملس جهود إنهاء الحرب المستمرة لسنوات.

وأضافت الخارجية في بيان صحافي، أن زيارة وفدها إلى عدن تأتي في وقت يعاني فيه اليمنيون من عدم استقرار اقتصادي شديد وتهديدات أمنية.

وأشار ليندركينغ إلى أن الوقت حان كي يجتمع اليمنيين معًا لإنهاء هذه الحرب وسن إصلاحات جريئة لإنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد وتخفيف المعاناة، بينما شددت ويستلي على أن واشنطن تؤيد وجود الحكومة في اليمن من أجل بذل جهود لتخفيف المعاناة التي سببتها الحرب.

وحث الوفد الأمريكي الحكومة على مواصلة تعزيز التنسيق الداخلي مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا والجماعات الأخرى لإنهاء الانقسام الذي يضعف جميع الأطراف ويزيد من المعاناة.

وأكدت أن الجانبين ناقشا جهود وقف هجوم الحوثيين على مأرب الذي يفاقم الوضع الإنساني ويعرقل عملية السلام.

ودعت واشنطن دول المنطقة إلى زيادة الدعم الاقتصادي لليمن لتحسين الخدمات الأساسية، معتبرة إنعاش الاقتصاد خطوة مهمة لبناء أساس أقوى للسلام المتعثر من سنوات، مجددة التزامها بمساعدة اليمنيين على تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم.