أدانت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد 5 سبتمبر/أيلول، الهجمات الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، مطالبة بموقف دولي حاسم يوقف تصعيد المليشيا المدعومة من إيران.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، استنكرت فيه بشدة هجوم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بسلسلة من الهجمات الإرهابية على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان آخرها إطلاق ثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مسيّرة مفخخة باتجاه المنطقة الشرقية ومدينتي جازان ونجران.

وقالت الخارجية في البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني: "أن تلك الاعتداءات الإرهابية المتكررة والممنهجة والتي تستهدف المدنيين الآمنين والأعيان المدنية، تعكس بشكل جلي سلوك هذ الجماعة المتعنت وإصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي ".

وأضافت أن تلك الهجمات "تشكل انتهاكا صارخاً لقواعد القانون الدولي والانساني وهو أمر يتطلب موقف دولي حاسم لوقف ذلك التصعيد الخطير التي تمارسه هذه المليشيات ومحاسبتها ".

وأكدت الخارجية اليمنية، "أن هذا التصعيد الخطير بالإضافة لاستمرار عدوانها وانتهاكها لحقوق الشعب اليمني وإصرارها على مواصلة الحرب ورفضها لكل مبادرات السلام وتهديدها لأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ماهي إلاّ انعكاس لارتهان قرارها السياسي لصالح الأجندة الإيرانية".

وشددت الوزارة على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية وتضامنها التام معها وتأييدها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة وحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها والحفاظ على أمنها واستقرارها.

وخلال الساعات الماضية، أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اعتراض وتدمير ثلاثة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية.

وتسببت شظايا أحد الصواريخ بإصابة طفلين وتضرر 14 منزلا في الدمام.