حقيقة الاتفاق على فتح مطار صنعاء.. مسئول حكومي ينفي ويكشف عن نقاط مبادرة حل متكاملة يحملها الوفد العماني تنفذ بشكل متزامن
الموضوع: أخبار اليمن

قال مصدر في الخطوط الجوية اليمنية، يوم الأربعاء، ان ترتيبات جارية لإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي (الواقع تحت سيطرة الحوثيين) أمام الرحلات التجارية المعلقة منذ نحو خمس سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته قوله: إنهم تلقوا إشعارا من الهيئة العامة للأرصاد وإدارة مطار صنعاء الدولي لوضع الترتيبات اللازمة لبدء تشغيل الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء.

وأضاف أن مسؤولين في الخطوط الجوية نزلوا للمطار لتفقد الحظائر الخاصة بالطائرات، وإعادة تجهيز الكاونترات وترتيبات أخرى في مطار صنعاء.

يأتي هذا بعد تقارير اعلامية تحدثت عن اتفاق على فتح مطار صنعاء، توصل اليه الوفد العماني الزائر لصنعاء منذ السبت الماضي،مع مليشيا الحوثي.

لكن مسؤول في الحكومة اليمنية، قال اليوم الخميس، إن الوفد العُماني المتواجد في صنعاء، يحمل مبادرة متكاملة من أربع نقاط، تضم الملفات العسكرية والسياسية والإنسانية، نافياً مزاعم قال ان مليشيا الحوثي،تروج لها.

ونفى وكيل وزارة الاعلام محمد قيزان ماتروج له مليشيات الحوثي من إشاعات عن الاتفاق مع الوفد العماني حول بدء تشغيل مطار صنعاء وميناء الحديدة قبل وقف إطلاق النار والدخول في عملية تفاوضية.

وأضاف قيزان، في تغريدة على "تويتر": "تتكون المبادرة من أربع نقاط تنفذ بشكل متزامن وهي فتح مطار صنعاء بضوابط معينه ووقف إطلاق النار وتسهيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، والذهاب إلى مشاورات الحل السياسي".

وأوضح أن الحكومة تطالب بوقف إطلاق النار باعتباره المدخل لكل القضايا الإنسانية، فيما يريد الحوثي ببدء فتح المطار والميناء.

وأمس الأربعاء روّجت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن البدء في ترميم مطار صنعاء الدولي في مقدمة لاستئناف العمل فيه ضمن تفاهمات جرت مع الوفد العماني الذي يقود جهود دبلوماسية لإقناع الحوثيين بوقف تعنتهم والموافقة على الخطة الأممية لإنهاء الصراع في اليمن، دون الحديث عن وقف لإطلاق النار والحل السياسي.

والسبت الماضي وصل وفد عماني إلى العاصمة صنعاء، برفقة عدد من قيادات الحوثي التي كانت مقيمة في مسقط؛ لأجل تحريك المياه الراكدة في مسار المباحثات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.

والثلاثاء، أفادت صحيفة القدس العربي عن مصدر سياسي قوله، إن "الوفد العماني الذي زار صنعاء حمل، رسائل تهديد مبطّنة أمريكية وأممية لعبد الملك الحوثي وقيادة الجماعة لإجبار جماعة الحوثي على الموافقة والقبول بمضامين مبادرة الأمم المتحدة".

وتتمحور النقاشات حول تفاصيل المبادرة الأممية والسعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، وهي المبادرات التي تجاوبت معها الحكومة اليمنية بشكل إيجابي فيما ترفضها المليشيا حتى الآن.

مأرب برس-صنعاء
الخميس 10 يونيو-حزيران 2021

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=174933