على ألحان "هذه أرضي أسير في خطاها" أحيا اتحاد الطلاب اليمنيين في الهند( فرع مدينة ميسور ولاية كارناتكا في الجنوب) حفلاً بذكرى الوحدة اليمنية التاسع عشر تميز بقوة العرض الفني و جمال الفقرات كعادته وهو الإحتفال رقم 35 ينفذه اتحاد الطلاب اليمنيين منذ تأسيسه عام 2003
وفي الحفل القى كلمة الإتحاد منير الأغب
ري المسؤول الثقافي بالإتحاد عرض فيها تأصيلاً فكرياً للوحدة في تفكير العرب وتأثير الأهواء والمصالح على المعاني والثوابت، جاء فيها (ان وحدتنا اليوم تواجه مخاطر عدة من ضمنها تفكير رجعي شمولي او وصاية كاذبة او فساد مطبق او مجموعات متأمرة او شلل همها الوحيد الكسب السريع و البيع اللامسئول ...انها في خطر فيجب الا نسبح عميقا في خداعنا لانفسنا مدعين باننا حماتها و الأوصياء عليها و ان المزايدين و المكايدين هم غيرنا فليس اضر على وحدة الشعب من ان تستغل المسميات في تصفية حسابات شخصية او حزبية ضيقة وليس اضر عليها من ان تعرف و فقاً للاهواء ..أننا جميعاً مسئولون عنها فعلينا ان نكون اهلاً لتلك المسئولية.
وأضاف " و من هنا ادعو الجميع بلا استثناء الى الانتقال من مرحلة الكلام الغير بناء و تبادل الاتهامات الى مرحلة العمل الجماعي ..فما جدوى استهلاك الوقت في مناقشة من احدث الشرخ في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه الى رأب الصدع و منع الشرخ من الاتساع.)
أعقب ذلك قصيدة شعريه بلون الفكاهة مهداة لرموز طلابية مختارة وقصيدة أخرى من الشعر الجاد مهداة لمؤسسي الإتحاد ( تخرجوا وصاروا دكاترة)..ثم أنشودة للثنائي المبدع محمد الهمداني وسلطان النجاشي أعقبها عرضٌ بالصور لليمن الموحد على أنغام الأناشيد الوطنية المسجلة أداء فنان اليمن أيوب طارش ومن كلمات عبد الله عبد الوهاب نعمان ( الفضول).
وتم في الحفل تكريم الفائزين بالمسابقة الثقافية لعام 2009 التي ينظمها الإتحاد سنوياً كا تم توزيع نشرة الإتحاد " الغد "- العدد السابع عشر حفل بالموضوعات القيمة بإخراج متميز وباهر..
حضر الحفل جمع كبير من اليمنيين و أفراد من الجالية العربية و عدد من للضيوف الهنود..