لا يزال لغز اختفاء الطيار السعودي عبدالله الشريف في الفلبين، عصيا على الحل ومجهولا، رغم مرور عام كامل ونصف العام على اختفائه.

وما زالت أسرته تبذل المزيد من الجهود لفك شفرة اختفاء ابنها.

وفي الفترة الأخيرة، نشطت العائلة، على منصات التواصل الاجتماعي بحثا عن حل للغز، خصوصا بعد إغلاق حركة الطيران، ويحاول أفرادها بشتى الطرق الوصول إلى ابنهم.

وقال عبدالمجيد شقيق الطيار المختفي لـ"عكاظ"، إن مدة العام والنصف التي شهدت اختفاء شقيقه، مليئة بالمحاولات والمجهودات الفردية من الأسرة، وحتى الآن لم يتم العثور عليه.

وأشار إلى أن السلطات الفلبينية ظلت تماطل في القضية وكأنها تخفي شيئا لا تعلمه الأسرة.

ويضيف الشريف أنهم فعلوا كل ما بوسعهم، وهم يأملون بأن تبذل السفارة السعودية المزيد من الجهد حتى يعثروا على شقيقه عبدالله الذي اختفى فجأة منذ 420 يوما.

يشار إلى أن الطالب عبدالله الشريف يدرس مع شقيقه الطيران على نفقتهما الخاصة في الفلبين، وخرج مع مدربه الفلبيني للتدريب ليختفيا في 17 مايو 2018 ولم يعثر لهما على أي أثر حتى الآن.

وتؤكد عائلته أن المعلومات التي لديها تفيد بأن الطائرة اختفت، ولم تتحطم، وأن عبدالله ومرافقه الفلبيني على قيد الحياة.