اليمن تتبنى إستراتيجية نفطية لجذب شركات التنقيب والاستثمار العالمية: وتوقع وصول القطاعات النفطية إلى أكثر من ( 87) قطاعا
الموضوع: المحلية

أعلنت هيئة استكشاف وإنتاج النفط اليمنية، عن استراتيجية جديدة لجذب مزيد من الاستثمارات النفطية، في ضوء تعديل وتوسيع عدد القطاعات النفطية إلى 87 قطاعا. وأوضح رئيس الهيئة نبيل صالح القوسي في تصريحات صحفية  أن الإستراتيجية تركز على مواصلة عملية الترويج الفاعلة ذات المضامين العلمية، لاستقطاب الشركات العالمية لتسويق اكبر عدد ممكن من قطاعات الامتياز، وتنمية المعلومات الجيولوجية والبترولية حول الأحواض الرسوبية المختلفة. وأضاف القوسي أن الهيئة تعطي الأولوية حالياً، لأعمال الاستكشاف في حوضي شبوة والمسيلة في قطاعات عدة، حيث يتوقع اكتشاف النفط والغاز في السنوات المقبلة، إضافة إلى تقييم الاكتشاف الجديد من أجل رفع القدرة الإنتاجية.وأشار إلى أن الإستراتيجية تركز أيضاً على تسويق القطاعات الغربية لخليج عدن، وكذلك قطاعات البحر الأحمر، وجذب الشركات العالمية لمناطق الربع الخالي، التي لا تزال غامضة في حقائقها الجيولوجية والجيوفيزيائية، وتشكل احتياطاً استراتيجياً لمنطقة أكثر اتساعاً من حيث جغرافيتها السطحية، وغطائها الرسوبي، اضافة الى تسويق المناطق البحرية العميقة لأهميتها، واستناداً إلى أسعار النفط المتصاعدة، التي تشجع الشركات على خوض مخاطر الكلفة الاستكشافية المرتفعة. ورأى أن أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط في اليمن، تشهد صعوداً نوعياً للمرة الأولى، حيث بلغ عددها 21 قطاعاً نتيجة المناقصة الدولية الأولى، فيما بلغ عدد القطاعات المنتجة 11 قطاعا،ً و 13 قطاعاً قيد المصادقة، منها سبعة قطاعات نتيجة المناقصة الدولية الثانية، اضافة الى 28 قطاعاً مفتوحاً و 14 قطاعاً قيد الترويج ضمن المناقصة الدولية الثالثة.ولفت إلى ثلاثة قطاعات في المياه العميقة، تقدمت لها ثلاث شركات نفطية عالمية. وبالتالي فإن هناك توقعات بإضافة 30 قطاعاً إلى قائمة الاستكشاف قريباً، ما سيرفع عدد القطاعات الممنوحة للشركات العالمية إلى نحو 50 قطاعاً». وأشار الى ان الاكتشافات الأخيرة في حوض شبوة، والتي يتم العمل على تقييمها، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، بأن منطقة شبوة تربض على احتياطات نفطية وغازية.وذكر القوسي أن الاكتشاف الجديد في حقل النيلم، وهو الحقل الثالث من نوعه في منطقة العقلة، في محافظة شبوة، والذي تم قبل أسابيع يؤكد استمرارية صخور الأساس وكفايتها التخزينية. وقال أن اكتشاف النفط في طبقات جديدة لم يكن ضمن أولويات أعمال التنقيب عن النفط. وقد زاد من حماس الشركات العالمية، ورفع من مستوى الأحواض الرسوبية الواعدة، التي تمتد على رقعة جغرافية تغطي الجزء الأكبر من مساحة اليمن.وأعلن عن بدء الإنتاج الأولي للنفط في قطاع مالك 9 في حضرموت، الـــذي تقـــوم بتـــشغيله شركة « كلفالي» الكندية، بمعدل الـــفي برميل يومياً، قابلة للزيادة.

وأكد أن التنسيق جار بين الهيئة و»كلفالي» لتدشين الإنتاج رسمياً، ورفع إنتاجية القطاع، مع استكمال مد خط أنبوب نقل النفط من القطاع رقم 9 إلى القطاع رقم 18 في محافظة مأرب.

وكشف القــوسي عن وجود النفط بكميات تجارية في القطاع «اس 2» في منــــطقة العقلة بمحافظة شبوة ، لافتاً إلى مفاوضات جارية مع شركة « أو ام في» النمـــساوية العاملة في القطاع، لإعلان الاكتشاف التجاري للنفط.

 

مأرب برس / متابعات
الجمعة 23 ديسمبر-كانون الأول 2005

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.net

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.net/news_details.php?sid=164