بددت سوق الأسهم السعودية مكاسبها المسجلة في عام وعادت إلى مستويات مايو من 2006 بإغلاق المؤشر على 11527 نقطة.  وسجل المؤشر أكبر نسبة تراجع يومي بلغت 9.6% فاقداً 1223 نقطة وسط تداولات ضعيفة نسبياً بلغت قيمتها 9.9 مليارات ريال، حيث جرى تداول 170.5 مليون سهم عبر 245.6 ألف صفقة.  وطال الهبوط أسهم 77 شركة مقابل ارتفاع سهم شركة واحدة فقط وهي الجبس بنسبة 7.95%.  وفاقمت الضغوط على أسهم الشركات القيادية وخصوصاً في قطاعي البنوك والصناعة من خسائر المؤشر الذي تراجع عن مستوياته في بداية العام الجاري بنسبة 31% أي ما يعادل 5184 نقطة، فيما تراجع المؤشر نحو 9107 نقاط عن أعلى قيمة وصلها في 25 فبراير الماضي عندما بلغ 20634 نقطة.  كما تراجعت القيمة السوقية إلى ما دون 1.8 تريليون ريال بعد أن بلغت نهاية فبراير 3.1 تريليونات.  وفيما تباينت آراء الخبراء حول أسباب الهبوط ومدى تأثير الانخفاض المتتالي لأسهم شركات العوائد، إلا أن كثيرين أجمعوا على تغلب اتجاه البيع وتسييل المحافظ على اتجاه الشراء رغم وصول الأسهم إلى قاع سعري مغر.

قطاعياً هبط مؤشر البنوك 9.28% والصناعة 9.77% والأسمنت 9.91% كما تراجع قطاع الخدمات 9.85% والكهرباء 9.21% والاتصالات 9.93% والتأمين 9.92% والزراعة 9.8%.